وداع أسطوري في الاتحاد: غوارديولا يبكي ودي بروين يودع مانشستر سيتي بعد 10 سنوات من المجد

لم تكن ليلة الثلاثاء ليلة عادية في ملعب "الاتحاد"، فقد أسدل النجم البلجيكي كيفن دي بروين الستار على مسيرته الذهبية مع مانشستر سيتي وسط دموع المدرب بيب غوارديولا وهتافات الجماهير التي ودعته كأيقونة لن تُنسى في تاريخ النادي.
دي بروين، الذي أعلن في وقت سابق أنه سيرحل مع نهاية عقده هذا الموسم، لعب مباراته الأخيرة على ملعب "الاتحاد" خلال فوز السيتي 3-1 على بورنموث، وهي مباراة حملت طابعًا عاطفيًا أكثر من كونها رياضية.
غوارديولا لم يتمالك دموعه خلال لحظات التكريم، خاصة أثناء عرض فيديو ضم رسائل من أساطير النادي السابقين، مثل سيرجيو أغويرو، رياض محرز، فينسن كومباني، رحيم سترلينغ وغيرهم، الذين أشادوا جميعًا بموهبة دي بروين وتأثيره على الفريق.
المدرب الإسباني قال: "لقد حضر الجميع لوداعه، وهذا يوضح مدى حب الجماهير له. هو لاعب لا يُعوض، ليس فقط بأرقامه وإنما بشخصيته وروحه داخل الملعب".
دي بروين (33 عامًا) غادر الاتحاد بعد أن حقق 16 لقبًا خلال 10 مواسم، وعادل الرقم القياسي في صناعة الفرص بالدوري الإنجليزي الممتاز (846 فرصة)، متساويًا مع سيسك فابريغاس.
رغم كل ما قدمه، عبّر اللاعب عن دهشته من عدم تقديم النادي عرضًا جديدًا له للبقاء. وقال بعد المباراة: "سأبقى دائمًا واحدًا من هذه العائلة، مهما حدث".
واختتمت الليلة بالإعلان عن نصب تمثال للنجم البلجيكي خارج ملعب الاتحاد، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة النادي.