مظاهرات "لا للملوك" تعم الولايات المتحدة في يوم ميلاد ترامب واستعراض الجيش

في يوم احتفالي للجيش وذكرى ميلاد ترامب، نزل آلاف الأمريكيين إلى الشوارع احتجاجًا على ما وصفوه بـ"النزعة الملكية" المتصاعدة في الحكم.

في مشهد غير مألوف يتكرر عبر تاريخ الولايات المتحدة، شهدت عشرات المدن الأمريكية مظاهرات ضخمة تحت شعار "لا للملوك" . هذه الاحتجاجات جاءت بالتزامن مع العرض العسكري الكبير الذي نظمه الرئيس السابق دونالد ترامب في العاصمة واشنطن احتفالًا بمرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأمريكي، والذي تزامن أيضًا مع عيد ميلاده الـ79.

ورغم أن العرض كان مقرراً كاحتفال وطني، إلا أنه أثار موجة غضب لدى كثير من الأمريكيين الذين رأوا فيه رمزًا لترسيخ النزعة السلطوية والتمجيد الشخصي، وهو ما دفعهم للخروج إلى الشوارع رفضًا لما وصفوه بـ"تحول رئاسي نحو الملكية".
أبرز أماكن الاحتجاجات:
- نيويورك
- فيلادلفيا
- شيكاغو
- لوس أنجلوس
- أتلانتا
- هيوستن
- سان فرانسيسكو
- دنفر
- بوسطن
- سياتل
- أوكلاهوما سيتي
- بروفو
- شارلوت
- نيو أورلينز
المشهد في المدن الكبرى:
📍 أتلانتا:
في Liberty Plaza أمام مبنى الكابيتول في جورجيا، وقف مئات المحتجين أمام جداريات عملاقة، حاملين لافتات تندد بـ"السلطوية" وتطالب بحماية الديمقراطية.
📍 شيكاغو:
في Daley Plaza، رفعت لافتة كبيرة كتب عليها "نحن صوت من لا صوت له"، في إشارة إلى دعم المهاجرين واللاجئين ضد سياسات ترامب السابقة.
📍 بوسطن:
تزامنت مظاهرات "لا للملوك" مع فعاليات موكب الفخر السنوي، حيث اتحدت الشعارات السياسية مع الهتافات الداعية للمساواة والعدالة للجميع .
📍 لوس أنجلوس:
الاحتجاجات استمرت للأسبوع الثاني على التوالي، وامتدت من سياسات الهجرة إلى رفض نشر الجيش داخل المدن المدنية.
📍 أوستن، تكساس:
خارج مبنى كابيتول الولاية، احتشد المئات في وقفة احتجاجية وسط لافتات تدعو لوقف عسكرة الحياة السياسية.

لماذا الآن؟
تنظيم عرض عسكري ضخم في يوم ميلاد رئيس سابق أثار مشاعر القلق لدى الكثيرين، ممن رأوا فيه تلميحًا لزحف نحو نموذج سلطوي يقدّس الفرد.
أحداث إطلاق النار في مينيسوتا، التي راح ضحيتها نائبة وزوجها، زادت من الشعور بالخطر، لكنها أيضًا شجعت البعض على التظاهر رغم الإلغاء الرسمي للتظاهرة هناك.
خلفية الاحتجاجات أيضًا تشمل تصعيدات سابقة مثل نشر الجيش في لوس أنجلوس وقوانين الهجرة الصارمة.
التأثير العام:
- الاحتجاجات تبرز قلقًا واسعًا من تآكل الديمقراطية الأمريكية.
- تظهر الحراك المدني المتزايد لدى فئات الشباب، والمهاجرين، ومجتمع المثليين وغيرهم من الأقليات.
- تشير إلى رفض تحويل الرئاسة الأمريكية إلى منصب يحمل صبغة ملكية.
هل تعتقد أن الولايات المتحدة تسير نحو حكم أكثر سلطوية؟ شارك رأيك وكن جزءًا من الحوار