ارتفاع عدد ضحايا تحطم طائرة "إير إنديا" في أحمد آباد إلى 270 قتيلًا

لحظات مأساوية شهدها العالم فجر الخميس، بعد تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية (Air India) كانت متجهة من أحمد آباد إلى لندن، ما أسفر عن مقتل 270 شخصًا على الأقل.
في أقل من 60 ثانية من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتيل الدولي، انخفض ارتفاع الطائرة فجأة، واصطدمت بمبنى سكني تابع لسكن الأطباء في مستشفى BJ بمدينة أحمد آباد، مما أدى إلى كارثة إنسانية مروعة.
تفاصيل سريعة عن الرحلة المنكوبة:
- رقم الرحلة: AI171
- نوع الطائرة: بوينغ دريملاينر 787-8
- الوجهة: لندن غاتويك
- عدد الركاب وأفراد الطاقم: 242
- الناجي الوحيد: رجل بريطاني يبلغ من العمر 40 عامًا
- عدد الضحايا المؤكدين حتى الآن: 270، بما في ذلك ضحايا على الأرض
العثور على الصندوق الأسود
في تطور مهم، أعلنت السلطات الهندية عن العثور على الصندوق الأسود للطائرة يوم الجمعة. وأكد وزير الطيران المدني، رام موهان نايدو كينجارابو، أن هذا الاكتشاف "سيساعد بشكل كبير في فهم سبب الكارثة".
التحقيق تقوده هيئة تحقيقات حوادث الطيران في الهند (AAIB)، بمساعدة خبراء من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
عملية تحديد الهوية مستمرة
لا تزال السلطات تعمل على مطابقة عينات الحمض النووي (DNA) لتحديد هويات الضحايا. وقال د. دهفـال جاميتي، رئيس رابطة الأطباء المقيمين، إن مستشفى كلية الطب استقبل 270 جثة حتى الآن.
من هم الضحايا؟
- 241 من الضحايا هم من ركاب وطاقم الرحلة
- تقارير تشير إلى وجود أطفال، زوجين مخطوبين حديثًا، وأطباء شباب بين الضحايا
- جثث عديدة لا تزال مجهولة الهوية بانتظار نتائج التحاليل
الحزن يعم الهند وبريطانيا
تم تنظيم وقفات شموع وتجمعات حداد في أنحاء الهند والمملكة المتحدة، وسط حالة من الصدمة الجماعية. رئيس الوزراء ناريندرا مودي زار موقع التحطم والمستشفى، مؤكدًا أن "الأمة بأكملها تصلي من أجل الضحايا".
أما المدير التنفيذي لشركة طيران الهند، كامبل ويلسون، فقد وصف زيارته للموقع بأنها "مؤثرة للغاية".
التحقيقات تفتح ملفات أوسع:
- الطائرة كانت بعمر 11 عامًا
- أجرت 25 رحلة من أحمد آباد إلى لندن في العامين الماضيين
- هيئة الطيران المدني الهندية أمرت بفحص شامل لجميع طائرات بوينغ 787-8 و787-9
- هذه الإجراءات وُصفت بأنها "احترازية"، لكن البعض يرى أنها جاءت متأخرة.
ماذا بعد؟
مع تزايد التساؤلات حول كفاءة أنظمة السلامة في بعض شركات الطيران، تُطرح تساؤلات جديدة:
- هل هناك قصور في الصيانة؟
- هل كان من الممكن تجنّب الحادث؟
- لماذا لم تصدر تحذيرات مبكرة بشأن هذه الطائرة؟
بانتظار تقرير التحقيق النهائي، لا يزال العالم يتأمل هذا الحادث كجرس إنذار جديد حول أهمية السلامة الجوية.