الأردن وإيطاليا يدعوان لخفض التصعيد الإقليمي ويؤكدان أولوية وقف العدوان على غزة

في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الإيطالي أنطونيو تياني، ناقشا فيه سُبل تهدئة التصعيد الإقليمي، وعودة جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، خاصةً بشأن الملف النووي الإيراني.
الوزيران شددا على ضرورة توحيد الجهود الدولية لوقف دوامة العنف المتصاعدة في الشرق الأوسط، والتنبيه إلى أن استمرار هذا التصعيد سيقود المنطقة نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
لكن الرسالة الأوضح جاءت من الصفدي، الذي حذّر من أن التركيز الدولي على التصعيد الإيراني لا يجب أن يُنسي العالم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة. وأكد أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة يجب أن يبقى في صدارة الأولويات العالمية، باعتباره أصل التوتر القائم.
كما أشار الصفدي إلى أن الحل الشامل يتطلب التعامل مع جميع مسببات التوتر الإقليمي، وليس فقط مظاهره الحالية، داعيًا إلى تحرك دولي متوازن يُنهي العنف ويُمهّد لسلام عادل.
الاتصال لم يخلُ من التأكيد على عمق العلاقات بين الأردن وإيطاليا، وبحث آفاق التعاون الثنائي في قضايا إقليمية ودولية.
هل آن الأوان لتغيير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط؟