التصعيد في آخر 24 ساعة: ماذا حدث بين إيران وإسرائيل؟

في الـ24 ساعة الماضية، اشتعلت منطقة الشرق الأوسط مجددًا، حيث تبادلت إيران وإسرائيل وابلًا من الضربات الجوية والصاروخية. الهجمات التي طالت منشآت حساسة وأحياء سكنية من الطرفين، أدت إلى مقتل مئات المدنيين والعسكريين، وخلّفت دمارًا واسعًا، وسط تحذيرات دولية من انفجار إقليمي أكبر.
منشأة نطنز النووية الإيرانية، وصواريخ فوق تل أبيب، وانهيارات في المباني، ورد أمريكي متحفظ. هذا تقرير شامل عن أبرز التطورات في هذا التصعيد العسكري العنيف.

الضربات النووية تحت المجهر
- إسرائيل: دمرنا منشأة نطنز تحت الأرض. مسؤول إسرائيلي صرّح بأن هناك دلائل على انهيار المنشأة النووية الرئيسية لإيران. المنشأة تحوي أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم.
- لوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA): لا ضرر كبير. مدير الوكالة قال إن الأضرار سطحية، لكن انقطاع الكهرباء قد يكون أثّر على الأجهزة الحساسة في القاعة الرئيسية.
أمريكا تراقب.. ولا تتدخل
- الرئيس ترامب يرفض تصعيدًا مباشرًا. البيت الأبيض أكد أن ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني، ويصر على البقاء خارج الصراع العسكري حتى الآن.
- دعم دفاعي فقط. قدمت واشنطن دعمًا دفاعيًا، خاصة في صد الضربات الجوية، لكنها لم تشارك في الهجمات الهجومية.

دمار في تل أبيب.. ومقتل العشرات
- إيران أطلقت 370 صاروخًا. منذ الجمعة، أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات المسيرة، استهدفت 30 موقعًا في إسرائيل، منها أحياء سكنية.
- الدمار يطال المدنيين. ثمانية أشخاص قُتلوا ليلًا في تل أبيب، بينهم أطفال، وأصيب 592 آخرين.
- منشآت أمريكية تضررت. السفير الأمريكي في تل أبيب أكد تعرض مبنى السفارة لأضرار طفيفة جراء صدمة من انفجار قريب.
إيران تعيد تشكيل صفوفها.. ورد عنيف على مقتل قادتها
- تحليل: إسرائيل أخطأت التقدير. محللون يرون أن تل أبيب قللت من قدرة إيران على الرد بعد استهداف قادة بارزين من الحرس الثوري.
- القدس وتل أبيب في مرمى القصف. صواريخ طالت البنية التحتية، ومصفاة نفطية في حيفا تضررت بشدة.
الملاجئ تكشف التفاوت داخل إسرائيل
- بلدات فلسطينية داخل إسرائيل من دون حماية. في بلدة تمرة قُتل أربعة فلسطينيين نتيجة غياب الملاجئ العامة، وسط غضب شعبي حول التمييز في توفير الحماية.
- 40% فقط يملكون غرفًا محصنة. حسب تصريحات العمدة، معظم السكان بلا مأوى آمن في حالات الطوارئ.
التصعيد الأخير يكشف هشاشة الوضع في المنطقة، ويضع العالم أمام لحظة حاسمة: إما التهدئة أو الإنفجار. هل تعتقد أن الوقت قد حان لتدخل دولي حقيقي؟