الملك عبدﷲ الثاني يتابع الاستعدادات لمواجهة تبعات التصعيد الإسرائيلي الإيراني: الأمن الأردني على أعلى جاهزية

في ظل التصعيد الإقليمي المتسارع بين إسرائيل وإيران، ترأّس جلالة الملك عبدﷲ الثاني اجتماعًا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، للاطلاع على جاهزية المؤسسات الوطنية لمواجهة أي انعكاسات محتملة على الأردن.
الاجتماع، الذي حضره ولي العهد الأمير الحسين والأمير علي بن الحسين، جاء في لحظة حساسة، حيث استعرض العميد الركن حاتم الزعبي الخطط الاستباقية للتعامل مع الأحداث الإقليمية الأخيرة، وتحديدًا تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران.
الملك شدد خلال اللقاء على أهمية التنسيق بين المؤسسات الأمنية والحكومية، وضمان استمرارية العمل بروح الفريق الواحد، بهدف حماية أمن الأردن واستقرار مواطنيه. كما دعا جلالته إلى تعزيز وعي المواطنين بضرورة الالتزام بتعليمات السلامة العامة في هذه الظروف.
جلالة الملك عبّر عن تقديره لجميع الأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية على الجهود المبذولة، مؤكدًا ثقته بكوادر الدولة في الحفاظ على الجبهة الداخلية متماسكة.
حضر الاجتماع كبار المسؤولين، بينهم رئيس الوزراء جعفر حسان، ووزير الداخلية، ومدير المخابرات العامة، ومدير الأمن العام، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا التنسيق في وقت تمر به المنطقة بمنعطف خطير.