العراق يدين الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية: "تهديد خطير للسلم الإقليمي"

في أول رد عربي رسمي، أدانت الحكومة العراقية بشدة الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت 3 مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ووصفتها بأنها تصعيد خطير يهدد أمن الشرق الأوسط واستقراره.
البيان الصادر من بغداد عبّر عن "قلق بالغ"، مشددًا على رفض استخدام القوة في العلاقات الدولية، والدعوة لاحترام سيادة الدول والمنشآت الحيوية، خاصة تلك التي تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
العراق حذّر من أن الحلول العسكرية لن تُنتج سوى مزيد من الأزمات، داعيًا إلى فتح قنوات دبلوماسية فورية واحتواء الموقف قبل أن يتحول إلى انفجار إقليمي يصعب احتواؤه.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أن الضربات جاءت بهدف الحد من قدرات إيران النووية، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "السلام لا يأتي إلا بعد القوة"، موجهًا تحذيرًا مباشرًا لطهران من عواقب أكبر إذا لم تتراجع.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سارع للإشادة بالخطوة الأمريكية، معتبرًا أنها "رسالة واضحة بأن الأمن لا يُمنح... بل يُنتزع".
في المقابل، أكد مركز السلامة النووية الإيراني أن الهجمات لم تتسبب بأي تلوث إشعاعي، وأن السكان في المناطق القريبة بأمان.