غضب عربي من الضربة الأمريكية لإيران: حرب وشيكة أم فرصة أخيرة للدبلوماسية؟

تتسارع وتيرة التصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربة الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، وسط إدانات عربية واسعة وتحذيرات من خطر انزلاق المنطقة إلى صراع شامل.
الرد الإيراني جاء سريعًا، حيث أعلن الحرس الثوري الإيراني أن "الحرب قد بدأت"، وأطلق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل. في المقابل، توالت ردود الفعل من عدة عواصم عربية، في مشهد يعكس قلقًا حقيقيًا من تداعيات هذا التصعيد.
🔹 السعودية أعربت عن "قلق بالغ"، ودعت إلى "بذل كافة الجهود لضبط النفس وتجنب التصعيد".
🔹 قطر شددت على ضرورة "وقف فوري للعمليات العسكرية والعودة إلى الحوار الدبلوماسي"، محذّرة من تداعيات "كارثية" للصراع.
🔹 سلطنة عمان وصفت الهجوم الأمريكي بأنه "انتهاك خطير للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، داعية إلى "خفض التصعيد الفوري والشامل".
🔹 العراق أدان القصف الأمريكي، واعتبره تهديدًا "خطيرًا للأمن الإقليمي والسلم العالمي".
🔹 مصر أكدت رفضها "لأي انتهاك لسيادة الدول"، مطالبة باحترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
في ظل هذه المواقف، تتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه الساعات القادمة. هل تنجح الدبلوماسية في احتواء النيران، أم أن المنطقة على أعتاب حرب لا تُبقي ولا تذر؟