جادة حافظ الأسد تصبح "جادة زياد الرحباني" وسط أزمة سياسية محتدمة في لبنان!

في خطوة مفاجئة تحمل أبعادًا رمزية وسياسية، قرر مجلس الوزراء اللبناني تغيير اسم "جادة حافظ الأسد" في بيروت إلى "جادة زياد الرحباني"، تكريمًا للفنان والمفكر اللبناني المعروف. القرار صدر عن الرئيس ميشال عون ونال موافقة الحكومة، لكنه فجّر خلافًا داخليًا!
وزراء "أمل" و"حزب الله" انسحبوا من الجلسة احتجاجًا على البند المتعلّق بـ"حصر السلاح بيد الدولة"، وهو مطلب طالما أثار الانقسام في لبنان. الجلسة، التي وُصفت بـ"الاستثنائية"، شهدت أيضًا تأجيل مناقشة هذا البند إلى موعد لاحق، رغم الضغوط الدولية المتزايدة.
رئيس الحكومة نواف سلام أكد التزام الدولة بتنفيذ القرار الأممي 1701 والدفاع عن حدود لبنان. ومع استمرار الاتصالات بين الرئاسات الثلاث و"حزب الله"، تبدو البلاد على موعد مع قرارات حاسمة بنهاية العام.