النفط الروسي تحت تهديدات ترامب

منذ اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، بدأ الغرب بتضييق الخناق على الاقتصاد الروسي عبر العقوبات الاقتصادية، لكن صادرات النفط الروسي ارتفعت إلى دول القارة الآسيوية آسيا، خصوصًا الهند، والصين، بينما يتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هذه الدول بدعم الاقتصاد الروسي، ويُهدد بفرض رسوم مغلظه عليهم.
من يشتري النفط الروسي؟
- وفق تقارير وكالة رويترز، منذ عام 2022 أصبحت الهند أكبر مشترٍ للنفط الروسي، حيث تستورد ما يصل إلى 2 مليون برميل يوميًا، أي نحو 2% من المعروض العالمي.
- بينما تُشير بيانات معهد المبادرة البحثية للتجارة العالمية إلى أن الصين في الواقع هي أكبر مشترٍ في 2024، إذ بلغ حجم مشترياتها 62.6 مليار دولار مقابل 52.7 مليار دولار للهند.
- وتحل تركيا ثالثًا بعد الهند والصين.
ضغوط ترامب وتهديداته
- يُهدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم يتوصل بوتين إلى اتفاق سلام يُنهي الحرب الروسية الأوكرانية.
- تهديداته وصلت إلى التلويح بإغلاق خط أنابيب CPC الذي يمر عبر كازاخستان، مما قد يعرقل الصادرات الروسية إلى آسيا.
- ركز ترامب الانتقادات على الهند بشكل خاص، رغم أن الصين تشتري كمية أكبر من النفط.
الهند والصين تردان
- اعتبرت الهند التهديدات "غير عادلة"، مؤكدة أنها تستورد النفط لأسباب تجارية، وأنها تصدر منتجات مكررة وليس الخام.
- أما الصين فلم ترد رسميًا، لكن خبراء رجحوا أنها لن تتخلى عن النفط الروسي بسهولة نظرًا للأسعار المخفضة.
تأثيرات على السوق
توقع خبراء أن يؤدي فرض رسوم أميركية إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية، وتقليص المعروض في آسيا، وقد يدفع موسكو للبحث عن أسواق بديلة.