مساعي إيران للحصول على مواد نووية من روسيا تحت مجهر استخبارات غربية

كشف تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز أن أجهزة استخبارات غربية رصدت وفدًا إيرانيًا يزور معاهد روسية لإنتاج تكنولوجيا مزدوجة الاستخدام، ما أثار مخاوف بشأن نية طهران اقتناء مواد نووية حساسة.
تفاصيل الزيارة
- وفد إيراني ضم علماء نوويين، وأحد ضباط الاستخبارات العسكرية، استخدموا جوازات سفر دبلوماسية، بينهم عالم يُدعى علي كالوند.
- سعى الوفد -حسب التقرير- للحصول على نظائر مثل التريتيوم التي تستخدم في تعزيز قوة الرؤوس النووية، عبر شركة "دماوند تك" التابعة لـ "منظمة الابتكار والدفاع الإيرانية (SPND)".
منظمة الابتكار والدفاع الإيرانية (SPND)" تخضع لعقوبات أميركية منذ 2014، وتتهم بأنها تعمل على تطوير أسلحة نووية.
ما الذي يدعو إلى القلق؟
- يرى خبراء غربيون أن محاولة إيران الحصول على تكنولوجيا حساسة تشير إلى نية محتملة لتطوير سلاح نووي رغم تصريحات طهران بأن برنامجها سلمي.
- توقيت الزيارة الذي تأتي بالتزامن مع مفاوضات متعثرة حول البرنامج النووي، مما يعقد جهود إحياء الاتفاق النووي.
تبعات محتملة وردود الأفعال
- لم تعلّق موسكو رسميًا، في حين نفت إيران الاتهامات، مؤكدة أن الزيارة تتعلق بالتعاون العلمي.
- قد تدفع هذه المعلومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران.
- أي مساعٍ إيرانية لامتلاك تقنيات نووية عسكرية سيزيد التوتر في المنطقة.