رقم غير مسبوق.. ديون العالم تتخطى 324 تريليون دولار

أعلنت بيانات معهد التمويل الدولي (IIF) أن الدين العالمي ارتفع في الربع الأول من 2025 بمقدار 7.5 تريليون دولار ليصل إلى أكثر من 324 تريليون، وهو أعلى مستوى في التاريخ، وبلغت نسبة الدين إلى الناتج العالمي نحو 325%، ما يثير مخاوف بشأن قدرة الاقتصادات على السداد، والاستثمار في الخدمات الأساسية.
أسباب ارتفاع الدين العالمي
- الإنفاق الحكومي خلال جائحة كوفيد-19، وعمليات التحفيز الاقتصادي تسبب في تضخم الدين.
- ارتفاع أسعار الفائدة عالمياً زاد من تكلفة خدمة الديون، خاصة للدول الناشئة.
- اعتماد الحكومات على الاقتراض لتمويل البنية التحتية، والدعم الاجتماعي بدلًا من الإصلاحات الضريبية.
الدول المتقدمة والناشئة.. تباين واضح
- تجاوز إجمالي ديون الأسواق الناشئة 106 تريليون دولار بعد ارتفاع بـ 3.5 تريليون خلال الربع الأول.
- الصين وحدها أضافت أكثر من 2 تريليون دولار إلى ديونها، في حين ساهمت فرنسا وألمانيا بارتفاع ملموس.
- نسبة الدين إلى الناتج المحلي في الأسواق الناشئة بلغت رقمًا قياسيًا عند 245%، ما يجعلها أكثر عرضة لهزات الأسواق.
تحديات السداد والتوقعات المستقبلية
- يشير التقرير إلى أن أكثر من 7 تريليون دولار من السندات والقروض في الدول الناشئة ستستحق خلال بقية العام.
- الدول التي تشهد عجزاً مالياً مرتفعاً قد تواجه صعوبة في تجديد ديونها، ما يهدد برامج التنمية.
- قد تستفيد بعض الدول من التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة إذا تراجع التضخم العالمي.
هل ينعكس الدين على الحياة اليومية؟
- ارتفاع الدين يعني مزيداً من الضرائب أو خفض الخدمات العامة.
- شركات كثيرة ستجد صعوبة في الحصول على تمويل بسبب مزاحمة الحكومات في سوق السندات.
- الشباب يواجهون مستقبلًا من التقشف، أو تقليص الإنفاق الاجتماعي، ما يؤثر على التعليم والصحة.