تعرّف على أغنى ملاك السلاسل الفندقية في 2025

لم تعد الفنادق مجرد أماكن للإقامة، بل باتت إمبراطوريات تصنع أصحاب ثروات بالمليارات، في عام 2025، يبرز عدد من أثرياء العالم كملاك لأشهر سلاسل الفنادق العالمية، تراكمت لديهم ثروات هائلة جعلتهم في صدارة قوائم المليارديرات، فمن مجموعة فورسيزونز الفاخرة التي يتقاسم ملكيتها بيل غيتس، والأمير الوليد بن طلال، إلى إمبراطورية حياة التي تديرها عائلة بريتزكر العريقة، نتعرف على أبرز ملاك سلاسل الضيافة الفندقية وثرواتهم الطائلة.
من هم أبرز ملاك الفنادق في العالم؟
- تعد فنادق فورسيزونز عنوان الفخامة العالمية، ويسيطر على ملكيتها اثنان من أغنى أغنياء العالم، بيل غيتس عبر شركته Cascade Investment استحوذ على حصة 71% في فورسيزونز بقيمة 2.21 مليار دولار عام 2022، لترتفع حصته مؤخراً مع تقدير قيمة السلسلة عند 10 مليار دولار والشريك الثاني هو الأمير السعودي الوليد بن طلال (عبر شركة المملكة القابضة) الذي يحتفظ بحوالي 23% من فورسيزونز، ورغم تقلّص ثروته بعد 2017، لا يزال الوليد أحد أثرياء العالم بثروة تقدّر بـ 2 إلى 3 مليار دولار تقريباً.
- عائلة بريتزكر الأميركية تقف وراء فنادق حياة (Hyatt) إحدى كبرى سلاسل الفنادق، توم بريتزكر هو أحد 11 وريثاً مليارديراً من العائلة، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة تقدّر ثروة كل من أفراد العائلة بنحو 4-5 مليار دولار، وإجمالي الثروة العائلية قُدّر بـ 29 مليار دولار.
- يكفي اسم ماريوت ليحكي قصة نجاح فندقي منذ 1927، جون ويلارد ماريوت الابن وعائلته يمتلكون حصة كبرى في شركة Marriott International التي تدير اليوم 30 علامة فندقية حول العالم (منها ريتز كارلتون وشيراتون وويستن)، وتقدر ثروة عائلة ماريوت بحوالي 10.4 مليار.
- روبرت كوووك الملياردير الماليزي المخضرم، هو مؤسس ورئيس سلسلة شانغريلا للفنادق والمنتجعات، بثروة تقدر بحوالي 11 مليار دولار، ويُعد كوووك أغنى رجل في ماليزيا ومثالاً لرجل الأعمال العصامي، حيث افتتح أول فندق شانغريلا في سنغافورة 1971، ومنها توسعت السلسلة عبر آسيا والعالم.
- تمتلك عائلة كادوري الثرية في هونغ كونغ سلسلة فنادق بنتنسولا (The Peninsula) الشهيرة بفخامتها التاريخية، ويتصدر العائلة الملياردير السير مايكل كادوري بثروة حوالي 8.6 مليار،و تدير شركتهم (Hongkong & Shanghai Hotels) فنادق بنتنسولا الفاخرة في 10 مدن كبرى حول العالم.
- عائلة شانغ/تشنغ من هونغ كونغ، ملاك مجموعة Chow Tai Fook الاستثمارية التي اقتحمت عالم الفنادق بشراء سلسلة Rosewood الفاخرة في عام 2015، وقُدرت ثروة الأب الراحل هنري تشنغ عند 22 مليار دولار.
- في الشرق الأوسط، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أسس مجموعة جميرا للفنادق الفاخرة مطلع الألفية، وتضم اليوم فندق برج العرب الشهير وغيره من أفخم منتجعات الإمارات، وتقدر ثروة الشيخ محمد الشخصية بحوالي 14-15 مليار دولار، رغم أن التقديرات الرسمية لصافي ثروته ليست منشورة باعتباره حاكماً، وأصبحت مجموعة جميرا علامة ضيافة عالمية انطلقت من دبي إلى مدن كبرى، مع احتفاظها بالطابع العربي الفاخر، ورغم أن هذه الثروة ليست "مملوكة" فردياً بالطريقة التقليدية، فإن نجاح جميرا رفع مكانة دبي كوجهة سياحية عالمية ورفد أصول العائلة الحاكمة بعوائد ضخمة.
- ليس لعائلة هيلتون الآن سيطرة مباشرة على الشركة، لكن يُنسب إنقاذ Hilton Hotels إلى الملياردير ستيفن شفارتزمان، رئيس مجموعة بلاكستون الاستثمارية، حيث استحوذت بلاكستون على هيلتون 2007 وحولتها عبر طرح عام ناجح في 2013، محققة أرباحاً طائلة.
عالم الفنادق الراقية بات يسيطر عليه مجموعة من المليارديرات الذين يحركون دفة هذه الصناعة العالمية، من بيل غيتس الذي يرى في الضيافة قطاعاً واعداً لاستثماراته، إلى عائلات بنتنزولا وماريوت التي تحافظ على إرثها العائلي المالي، نجد أن الثروة تولد مزيداً من الثروة في هذا المجال، ويبقى المستفيد النهائي هو المسافر النزيل الذي يتمتع بتجارب فندقية أرقى ثمناً وربحاً