الثلاثاء | 11 - نوفمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبةعبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزةأردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزةقوات أميركية تصل إلى إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترامب في غزةسويسرا.. استفتاء شعبي على الاعتراف بفلسطين
+
أأ
-
الرئيسية السياسة والعالم

العالم على حافة سباق تسلّح جديد.. ترامب يلوّح باستئناف التجارب النووية وروسيا ترد

  • تاريخ النشر : الإثنين - pm 12:46 | 2025-11-10
العالم على حافة سباق تسلّح جديد.. ترامب يلوّح باستئناف التجارب النووية وروسيا ترد

ملخص :

خطوة تهدد بسباق تسلّح جديد وتوترات دبلوماسية بعد تصريح ترامب حول استئناف التجارب النووية الأميركية الذي أثار جدلاً واسعاً، إذ دعا لإجراء تجارب "متكافئة" رداً على مزاعم خروقات صينية وروسية، رغم معارضة داخلية وصعوبات فنية، بينما حذرت موسكو وردّت بخطط لاستئناف تجاربها، ما ينذر بعودة أجواء الحرب الباردة.

في خطوة أربكت الأوساط السياسية والعسكرية، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بياناً مقتضباً في 29 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، قبيل لقائه بالرئيس الصيني، شي جينبينغ، أشار فيه إلى احتمال استئناف الولايات المتحدة تجاربها النووية في المستقبل القريب، وجاء في البيان الذي نشره ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشيال":"بسبب برامج التجارب التي تجريها دول أخرى، فقد أصدرت تعليمات إلى وزارة الحرب ببدء التجارب لأسلحتنا النووية على أساس متكافئ، وستبدأ هذه العملية على الفور."

لكن الغموض الذي اكتنف تصريح ترامب أثار موجة من التساؤلات حول ما إذا كان الحديث يشير إلى استئناف فعلي للتجارب النووية الكاملة، أم إلى اختبارات جزئية وتقنية محدودة؟ وقد زاد الموقف التباساً بعد معارضة وزير الطاقة الأميركي، الذي أكد أن البيان لا يمثل توجهاً رسمياً للحكومة في هذا الشأن.

تجارب "متكافئة" أم سباق تسلّح جديد؟

يرى محللون أن عبارة ترامب بشأن إجراء التجارب على "أساس متكافئ" توحي بأن المقصود قد يكون اختبار أنظمة الإيصال النووية (كالصواريخ والطائرات)، أو تجارب محدودة على المواد النووية دون تفجير كامل للرؤوس الحربية.

ففي حين لم تُجرِ الصين ولا روسيا أي تجارب نووية واسعة منذ توقيعهما على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBT)، تشير تقارير استخباراتية إلى احتمال قيامهما بـ تجارب "فوق حرجة" صغيرة النطاق، وهي اختبارات ينتج عنها تفاعل نووي محدود لا يصل إلى مستوى الانفجار الكامل، ويصعب تتبعه عبر وسائل المراقبة الدولية.

وقد لمح ترامب إلى هذه الاتهامات خلال مقابلة تلفزيونية بُثت عبر برنامج 60 دقيقة، ما فُهم على أنه رد مباشر على ما تعتبره واشنطن "خروقات نووية صينية وروسية".

المنشآت الأميركية غير جاهزة للاستئناف

رغم اللهجة الحادة في بيان ترامب، يؤكد خبراء أن الولايات المتحدة غير مهيأة حالياً لاستئناف التجارب النووية الواسعة النطاق، فموقع التجارب في ولاية نيفادا يعاني من تدهور في البنية التحتية، ويحتاج إلى استثمارات ضخمة لإعادة تشغيله، كما تشير التقديرات الرسمية إلى أن استئناف التجارب الكاملة قد يتطلب ما بين 24 و36 شهراً من التحضير الفني واللوجستي، وهو جدول زمني يشكك فيه كثيرون نظراً إلى تعقيد الإجراءات الفنية والرقابية.

وفي الوقت ذاته، تعمل واشنطن على تحديث مرفق التجارب "دون الحرجة" المعروف باسم U1A، بكلفة تقارب 2.5 مليار دولار، إلا أن المشروع لن يُستكمل قبل عام 2030.

روسيا تختبر أسلحة جديدة وواشنطن تراقب

يتزامن إعلان ترامب مع تصعيد روسي لافت في اختبار أنظمة أسلحة نووية من الجيل الجديد، من بينها:

  • صاروخ "بوريفيستنيك"، وهو صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية، رغم الشكوك حول كفاءته التقنية.
  • الطوربيد النووي "بوسيدون" الذي يطلق عليه لقب "سلاح يوم القيامة"، الذي صُمم لتدمير المدن الساحلية بالكامل في حال اندلاع حرب نووية.

ويرى مراقبون أن ترامب ربما أراد من تصريحه إرسال رسالة ردع إلى موسكو وبكين، مفادها أن الولايات المتحدة لن تسمح لهما بالتفوق في ميدان الردع النووي، لكن هذه الرسالة قد تأتي بنتائج عكسية، إذ إن استئناف التجارب النووية الأميركية سيُعد خرقاً واضحاً لالتزاماتها بمعاهدة الحظر الشامل، ما قد يدفع دولاً أخرى، كروسيا والصين، إلى استئناف تجارب مماثلة.

مخاطر سياسية ودبلوماسية جسيمة

من وجهة نظر الخبراء في العلاقات الدولية، فإن أي خطوة أميركية نحو استئناف التجارب النووية ستفتح الباب أمام أزمة دبلوماسية عالمية، فالصين، التي أجرت 45 تجربة فقط قبل توقيع المعاهدة، ستستفيد أكثر من غيرها من العودة إلى الاختبارات، مقارنة بالولايات المتحدة التي أجرت أكثر من ألف تجربة نووية خلال الحرب الباردة، وتمتلك بالفعل قاعدة بيانات علمية هائلة.

كما أن مثل هذه الخطوة ستقوض الجهود الأميركية للحفاظ على سمعتها كقوة تدعو إلى نزع السلاح النووي، في وقت يتزايد فيه استياء الرأي العام العالمي من تباطؤ الدول النووية في تنفيذ التزاماتها بموجب المادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

تنامي الضغوط الدولية ومعاهدة الحظر الشامل

في ظل الإحباط من ضعف التقدم نحو نزع السلاح، لجأت عشرات الدول إلى دعم معاهدة حظر الأسلحة النووية (TPNW)، وهي اتفاقية دولية جديدة تحظر إنتاج ونقل وتخزين الأسلحة النووية، وقد وقّعت على المعاهدة 95 دولة حتى الآن، من بينها دول حليفة تقليدية للولايات المتحدة، مثل أستراليا واليابان وهولندا، ما يشكل تحدياً سياسياً لواشنطن التي تعتمد على هذه الدول ضمن شبكة ردعها النووي ضد روسيا والصين.

انعكاسات محتملة على شبكة التحالفات الأميركية

تعتمد الولايات المتحدة على استراتيجية "الردع النووي الموسّع" لحماية حلفائها، بما في ذلك إمكانية نشر أسلحة نووية على أراضي أو غواصات قريبة من الدول الحليفة، لكن إذا وقّعت دول مثل اليابان أو أستراليا على معاهدة الحظر، فستُمنع من استضافة أو السماح بدخول أي معدات أو سفن تحمل أسلحة نووية.

وهذا يتعارض مع سياسة واشنطن القديمة القائمة على الغموض النووي، إذ ترفض الولايات المتحدة دائماً الكشف عما إذا كانت سفنها الحربية تحمل أسلحة نووية، فعندما طلبت نيوزيلندا من السفن الأميركية إعلان ما إذا كانت تحمل أسلحة نووية في ثمانينيات القرن الماضي، علّقت واشنطن التزاماتها الدفاعية تجاهها، وقد يتكرر هذا السيناريو مع دول أخرى إذا تصاعدت الضغوط السياسية باتجاه الانضمام إلى معاهدة الحظر.

واشنطن تحاول طمأنة العالم

رغم الخطاب المثير للجدل، سعت واشنطن إلى تهدئة المخاوف الدولية، مؤكدة أن اختبارات الصواريخ الأميركية، مثل التجارب المنتظمة لصاروخ مينوتمان 3 من قاعدة "فاندنبرغ" في كاليفورنيا، هي اختبارات روتينية لا تحمل طابعاً عدائياً، كما أوضحت وزارة الدفاع الأميركية أنها تُخطر الدول الأخرى مسبقاً بأي اختبارات قد تُفهم على أنها استفزازية، وذلك في إطار اتفاقيات الحد من التوتر النووي.

ردود روسية حادة وتحذيرات من التصعيد

في المقابل، جاء الرد الروسي على تصريحات ترامب حاداً، فقد أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن بلاده لا ترى أن العالم بات أقرب إلى حرب نووية مما كان عليه خلال أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، لكنه شدد على ضرورة عدم الاستهانة بخطورة التصريحات الأميركية الأخيرة، مؤكدا أه في وقت سابق أبلغت الولايات المتحدة روسيا بتجربة إطلاق صاروخ Minuteman III الباليستي العابر للقارات، مشيرا إلى أن إطلاق مثل هذه الصواريخ يفترض إبلاغ الطرف الآخر، وأن روسيا تبلغ الجانب الأمريكي بمثل هذه العمليات عادة.

أما مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، فوصف تصريحات ترامب بأنها “خطيرة للغاية”، محذراً من أن موسكو ستكون مستعدة لأي تطور محتمل إذا قررت واشنطن فعلاً استئناف التجارب النووية، قائلا "تصريحات ترامب ردّاً على اختباراتنا الصاروخية تحت المائية والمجنحة هي إشارة مقلقة للغاية، لا نعلم بعد إلى أين سيقود هذا النهج، لكن علينا أن نكون جاهزين لكل الاحتمالات."

بوتين يوجّه بإعداد خطة استعداد نووي

على إثر التصريحات الأميركية، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي، دعا خلاله إلى تحليل الوضع النووي العالمي وتقديم مقترحات بشأن الجهوزية لاستئناف التجارب إذا أقدمت الولايات المتحدة على تنفيذ تهديداتها.

وأكد وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاوسوف، خلال الاجتماع أن الوقت قد حان لبدء التحضيرات الفنية لاستئناف التجارب النووية في ميدان "نوفايا زيمليا"، الواقع في المياه الشمالية المتجمدة، معتبراً أن ذلك "إجراء احترازي مشروع" في ضوء التطورات الأخيرة.

سباق نحو المجهول

يرى خبراء السياسة النووية أن العالم يقف اليوم أمام منعطف بالغ الحساسية، فالتصريحات الأميركية والردود الروسية تنذر بعودة سباق تسلّح نووي عالمي لم يشهده العالم منذ نهاية الحرب الباردة، ورغم أن احتمالات نشوب حرب نووية تبقى منخفضة، فإن مجرد التلويح بالعودة إلى التجارب النووية يزعزع الثقة في منظومة الأمن الدولي، ويهدد بإضعاف الاتفاقيات التي قامت عليها هندسة الاستقرار النووي لعقود.

 

plusأخبار ذات صلة
نقابة الصحفيين : هكذا قتل بارود جيش الاحتلال الاسرائيلي  44 صحفياً فلسطينياً داخل خيام النزوح في جريمة الإبادة الإعلامية
نقابة الصحفيين : هكذا قتل بارود جيش الاحتلال الاسرائيلي 44 صحفياً فلسطينياً داخل خيام النزوح في جريمة الإبادة الإعلامية
فريق الحدث+ | 2025-11-10
أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي
أول تعليق من القاهرة بعد اختطاف 3 مصريين في مالي
فريق الحدث+ | 2025-11-09
بينهم نتنياهو.. النيابة العامة في إسطنبول تصدر مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولاً إسرائيلياً
بينهم نتنياهو.. النيابة العامة في إسطنبول تصدر مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولاً إسرائيلياً
فريق الحدث+ | 2025-11-08
العراق على أعتاب انتخابات برلمانية حاسمة.. والصدر أبرز المقاطعين
العراق على أعتاب انتخابات برلمانية حاسمة.. والصدر أبرز المقاطعين
فريق الحدث+ | 2025-11-08
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس