طارق المومني نقيبًا للصحفيين الأردنيين وعوني الداوود نائبًا: نتائج انتخابات 2025 تحسم المشهد!

انتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين 2025 شهدت مشاركة واسعة، وأسفرت عن فوز طارق المومني نقيبًا بـ531 صوتًا، وعوني الداوود نائبًا بـ365 صوتًا، وسط وعود بتوسيع العضوية وحماية المهنة وتعزيز حقوق الصحفيين.
حسمت انتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين للعام 2025 بفوز الزميل طارق المومني بمنصب النقيب بعد حصوله على 531 صوتًا من أصل 905 صحفيين شاركوا بالتصويت من أصل 1075 يحق لهم الاقتراع. كما فاز الزميل عوني الداوود بمنصب نائب النقيب بـ365 صوتًا، مؤكدًا توجه الصحفيين نحو قيادة جديدة تعبر عن تطلعاتهم.
انطلقت عملية الاقتراع في قاعة عمّان الكبرى بمدينة الحسين للشباب منذ ساعات الصباح الباكر، وسط اقبال متزايد مع مرور الساعات. حتى الساعة الثانية والنصف ظهرًا، تجاوز عدد المقترعين نصف أعضاء الهيئة العامة الذين يحق لهم التصويت.
تنافس على منصب النقيب ثلاثة مرشحين: طارق المومني، جمال العلوي، وفلحة بريزات التي حصلت على المركز الثاني بـ303 أصوات. أما على منصب نائب النقيب، فتنافس أربعة مرشحين هم: عوني الداوود، نادر خطاطبة، جمال اشتيوي، وأيمن المجالي.
وفي عضوية مجلس النقابة، أُعلن فوز تسعة صحفيين هم: محمد الزيود (474 صوتًا)، رشدي القرالة (394)، سامي الحربي (343)، راشد الرواشدة (329)، محمد الفقهاء (324)، راشد العساف (316)، موفق كمال (314)، ختام الشوبكي (312)، وعلي فريحات (310).
في أول تصريح له بعد الفوز، أكد النقيب طارق المومني أن من أولوياته “تحسين أوضاع الزملاء الصحفيين، ودعم المؤسسات الصحفية لمواجهة تحديات البقاء والاستمرارية”، مشددًا على أن “العضوية في النقابة حق لكل من يعمل في مؤسسة إعلامية معترف بها”. وأوضح أن المجلس القادم سيواصل العمل على حماية المهنة من التجاوزات وتعزيز مكانة النقابة داخليًا وخارجيًا.
كما كشف المومني عن خطط لتوسيع قاعدة العضوية، عبر تعديل قانون الانتساب، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار الأمثل لأموال النقابة، خصوصًا بعد تعديل القانون عام 2014، بما يحقق مكتسبات ملموسة للجسم الصحفي بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ستتمكن القيادة الجديدة من تحقيق التغيير المأمول وإعادة الثقة إلى العمل النقابي الصحفي؟