الأربعاء | 08 - أكتوبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار حماس وخطة ترامب: عندما تتحول البراغماتية إلى ورقة ضغط وطنية13 معتقلاً من غزة يخرجون من سجون الاحتلال بحالة صحية حرجة‎شلل حكومي جديد يشل واشنطن وسط تبادل الاتهامات بين ترامب والديموقراطيينتوتر متصاعد مع اقتراب أسطول الصمود من غزة ودخوله منطقة الخطرالجيش الإسرائيلي يفرض إغلاقاً على شارع الرشيد وسط تصاعد النزوح من غزةقمة الاتحاد الأوروبي في كوبنهاجن: دفاع ضد الطائرات المسيّرة وتمويل أوكرانيا من الأصول الروسيةالكرملين يأمل في تنفيذ خطة ترامب للسلام لوقف الأزمة في غزةواشنطن تؤكد تقليص مهمتها العسكرية في العراق مع دعم القوات المحليةقصف مركز إيواء بالفاشر يودي بحياة 6 مدنيين ويصيب 24 آخرينالحوثيون يدرجون إكسون موبيل وشيفرون على قائمة عقوبات جديدةهجوم حوثي بصاروخ كروز يشعل النيران في سفينة هولندية بخليج عدنعلى بعد خطوات من غزة.. أسطول الصمود يبحر بالأمل رغم الحصارأسطول الصمود يواصل رحلته نحو غزة رغم انسحاب السفينة الإيطالية المرافقةالصحة الفلسطينية: كبار السن يواجهون أوضاعًا صحية كارثية بسبب الحصار والعدوانبلير يعود إلى واجهة الشرق الأوسط بين إرث العراق وآمال السلام
+
أأ
-
الرئيسية فلسطين

معاريف: فنتازيا الترحيل لدى ترامب وهم خطير وغير أخلاقي

  • تاريخ النشر : الخميس - am 09:22 | 2025-02-27
معاريف: فنتازيا الترحيل لدى ترامب وهم خطير وغير أخلاقي

ملخص :

يقول البروفيسور الإسرائيلي جلعاد هيرشبيرغر إن فكرة التهجير القسري لسكان غزة التي يروج لها الرئيس الأميركي دونالد ترامب غير أخلاقية وغير عملية، ولن تزيد الصراع إلا تعقيدا، وقد تقود ترامب إلى لاهاي كمجرم حرب.

ويضيف هيرشبيرغر، المتخصص في علم الأحياء الكمي وعلوم الحاسوب، إن فكرة التهجير القسري، التي تُسوّق على أنها "هجرة إنسانية"، ليست إلا غطاءً لتطهير عرقي، وهي فكرة غير قابلة للتنفيذ، حتى لو كان هناك دعم سياسي لها، ولن تفعل شيئا سوى تعزيز الأوهام لدى الإسرائيليين بإمكانية حل الصراع عبر ترحيل الفلسطينيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: إسرائيل تصعّد بعدة جبهات وتخشى انسحابا أميركيا من سورياlist 2 of 2تايمز: بنادق الجيش البريطاني القديمة موضع سخرية في أوروباend of list

وقال البروفيسور في مقال نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن ترامب، الذي ينظر إلى قطاع غزة بعيون رجل الأعمال في مجال العقارات، يتخيل منتجعات فاخرة تمتد على طول الشواطئ الساحرة للقطاع، لكن الطريق إلى هذا المشهد المثالي والرؤية التجارية مفروش بعدة عقبات يجب إزالتها: أطنان من الأنقاض، ومنازل مدمرة، وحوالي مليوني فلسطيني.

غطاء أخلاقي للتطهير العرقي 

وأشار إلى أن الدمار الواسع في القطاع لا يسمح بظروف معيشية لائقة، لذلك تم إيجاد وسيلة لتسويق التطهير العرقي بغطاء أخلاقي "الهجرة الإنسانية"، إذ لا يمكن السماح للبشر بالعيش في مثل هذه الظروف.

وتابع الكاتب بأن فكرة ترحيل سكان غزة ليست فقط غير أخلاقية، بل أيضا غير قابلة للتنفيذ، مشيرا إلى أن الشخص الذي لم يتمكن من بناء الجدار الذي وعد به على حدود المكسيك خلال ولايته الأولى، لن ينجح أيضا في ترحيل مليوني فلسطيني من غزة وإيجاد جهة مستعدة لاستقبالهم، مؤكدا أنه، حتى لو كانت هذه الفكرة العبثية مجرد كلمات جوفاء، فإن الضرر الناجم عن هذا الخطاب كبير.

وأكد الكاتب أن خطة "الهجرة الإنسانية" التي يقترحها ترامب تعيد إشعال فانتازيا الترحيل القسري (الترانسفير) لدى العديد من الإسرائيليين، مما يغذي آمالا زائفة بحل بسيط للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، مشيرا إلى أنه مجرد طرح الفكرة يخلق وهما بإمكانية التخلص من المشكلة عبر "إعادة توطين" سكان المكان بأكملهم، إلا أن الواقع يؤكد أن نشر هذا المفهوم لا يؤدي إلا إلى تفاقم الصراع وتأخير الحلول الواقعية.

يتعيّن تعلم العيش معا 

وأشار الكاتب إلى أن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني يحتاج إلى جرعات مكثفة من الإحباط كي يدرك الطرفان أنه حتى بعد جولة القتال المقبلة، عندما يجف الدم ويهدأ الغبار، سيظل الإسرائيليون والفلسطينيون موجودين على هذه الأرض، وسيتعين عليهم في النهاية تعلم كيفية التعايش معا.

كذلك يقول هيرشبيرغر إن أفكارا مثل الترحيل القسري، أو بصيغته المخففة "الهجرة الطوعية"، تعزز الوهم بأن الصراع يمكن حله بإجراء أحادي الجانب يعتمد على القوة، بدلا من الإقرار بأن الحل الحقيقي يتطلب تنازلات متبادلة وقبول الآخر.

عندما تصطدم الأوهام بالواقع 

وأردف الكاتب بأنه خلافا للهدف المعلن لترامب -إنهاء الصراع- فإن إحياء فكرة الترحيل القسري لا يزيد المشكلة إلا تعقيدا، مشيرا إلى أنه عندما تصطدم هذه الآمال الوهمية بالواقع، فإنها لن تؤدي إلا إلى حمام دم جديد بين الشعبين، تماما كما أن الدعوات الفلسطينية لطرد اليهود "والعودة إلى أوروبا" لا تفعل سوى صب الزيت على نار العداء.

واختتم الكاتب مقاله بأن خيبة الأمل من الوهم الذي يروج له ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تؤدي إلى اليأس والسعي وراء حلول أكثر عنفا، وبدلا من أن تقود ترامب إلى أوسلو وهو يحمل في جعبته اتفاقيات سلام جديدة، فإنها قد تقوده إلى لاهاي كمجرم حرب، كما أن هذا الطرح السيئ يغذي الدعاية المناهضة لإسرائيل، ويضعف الدول العربية المعتدلة، ويبعد الحل السياسي الذي لا بديل عنه.

plusأخبار ذات صلة
ضمن خطة ترامب للسلام.. وفود جديدة تنضم للمفاوضات في شرم الشيخ
ضمن خطة ترامب للسلام.. وفود جديدة تنضم للمفاوضات في شرم الشيخ
فريق الحدث+ | 2025-10-08
متجاهلة حرب الإبادة في غزة.. تنكيس للأعلام وفعاليات لدعم اليهود في ألمانيا برعاية حكومية
متجاهلة حرب الإبادة في غزة.. تنكيس للأعلام وفعاليات لدعم اليهود في ألمانيا برعاية حكومية
فريق الحدث+ | 2025-10-08
بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة.. 1048 شهيد في الضفة الغربية وأكثر من 20 ألف معتقل
بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة.. 1048 شهيد في الضفة الغربية وأكثر من 20 ألف معتقل
فريق الحدث+ | 2025-10-07
الجولة الأولى من المباحثات بين الوسطاء وحماس تنتهي وسط أجواء إيجابية
الجولة الأولى من المباحثات بين الوسطاء وحماس تنتهي وسط أجواء إيجابية
فريق الحدث+ | 2025-10-07
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس