14 قتيلاً و742 مشردًا: القصف الإيراني يهز "إسرائيل" ويدخلها في حالة طوارئ

في واحدة من أعنف الضربات التي تتعرض لها "إسرائيل" منذ سنوات، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال مقتل 14 شخصًا نتيجة القصف الصاروخي الإيراني الذي بدأ مساء الجمعة. القصف شمل عدة مناطق في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، متسببًا بدمار واسع النطاق.
وسائل إعلام عبرية أفادت بأن أكثر من 500 شخص أُصيبوا، في حين كشفت القناة 12 العبرية عن انتشال جثة من تحت أنقاض أحد المباني في مدينة بات يام، ليرتفع عدد القتلى فيها إلى 8، وهو ما يوضح حجم الضربة التي تلقتها المدينة الساحلية القريبة من تل أبيب.
ولم يقتصر الضرر على الأرواح، إذ أعلنت وزارة الرفاه الإسرائيلية أن 742 شخصاً باتوا دون مأوى بعد تدمير منازلهم، وقد تم نقل عدد منهم إلى فنادق.
زعيم المعارضة يائير لابيد وصف الليلة التي مرت بـ"الصعبة جداً"، قائلاً: "تعرّضنا لرشقات صاروخية قاتلة من إيران".
المشاهد القادمة من مستوطنات مثل ريشون لتسيون أظهرت حجم الدمار، حيث سُوّيت مبانٍ كاملة بالأرض وسط صدمة في الشارع الإسرائيلي.
الرد الإيراني، الذي جاء على خلفية تصعيد إقليمي متواصل، قد يكون نقطة تحول في مسار الصراع... هل دخلت المنطقة مرحلة جديدة من الحرب المفتوحة؟