الملك عبدالله: الأردن ليس ساحة حرب ويجب وقف التصعيد في المنطقة

في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، شدد الملك عبدالله الثاني على ضرورة تكثيف الجهود العربية للوصول إلى تهدئة شاملة في المنطقة، محذرًا من أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران قد يؤدي إلى توسّع الصراع وانعدام الاستقرار الإقليمي.
جاءت تصريحات الملك خلال اتصال هاتفي تلقّاه اليوم الأحد من الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، حيث ناقش الجانبان آخر التطورات في المنطقة والتحديات المشتركة.
- الملك عبدالله كان واضحًا في موقفه:
الأردن يرفض تمامًا أن يكون طرفًا في أي حرب.
أمن واستقرار الأردن ومواطنيه خط أحمر لا يمكن تجاوزه.
الحل في التنسيق العربي وليس في التصعيد.
هذه ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها الأردن رفضه لأي محاولة لزج المملكة في صراعات إقليمية. لكن توقيت التصريح – في ظل الوضع المشتعل بين إيران وإسرائيل – يجعل الرسالة أكثر وضوحًا: عمان تنأى بنفسها عن الحرب، لكنها ترفع صوتها من أجل السلام.
مع ازدياد التحركات العسكرية والتوترات في الشرق الأوسط، تبدو مواقف الدول المعتدلة مثل الأردن محورية في تهدئة الأوضاع، وخلق مساحة للديبلوماسية بدلًا من الانفجار.