الأردن والعراق يدعوان لوقف التصعيد الإقليمي والعودة لمحادثات النووي الإيراني

وسط توتر إقليمي متصاعد، أجرى أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره العراقي فؤاد حسين، لبحث سبل تهدئة الأوضاع التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
الوزيران شددا خلال الاتصال على ضرورة تنسيق الجهود العربية لوقف التصعيد والتوجه نحو حلول سياسية تحفظ الأمن الإقليمي وتمنع الانزلاق نحو حرب أوسع. وأكدا أن استمرار التوتر لا يخدم أحدًا، بل يعمّق الأزمات ويزيد من معاناة الشعوب.
أحد أبرز النقاط التي ناقشها الطرفان كان العودة إلى مسار المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، باعتبارها خطوة أساسية لضمان الأمن الجماعي ومنع انتشار السلاح النووي في المنطقة.
كما ناقش الوزيران التحضيرات الجارية للاجتماع القادم للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والمقرر عقده في إسطنبول بداية الأسبوع المقبل، والذي من المتوقع أن يُسلّط الضوء على الأوضاع في غزة، والضفة الغربية، والتوتر الإيراني-الإسرائيلي.
هذا التحرك المشترك بين عمان وبغداد يعكس تطلعًا جادًا للعب دور فاعل في خفض التوتر، لكنه يطرح تساؤلات: هل تمتلك العواصم العربية أدوات الضغط الحقيقية؟ وهل العالم مستعد للإصغاء؟