بضربة خاطفة وسط إيران.. اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد بعد أيام من تعيينه

في تصعيد غير مسبوق داخل العمق الإيراني، كشفت تقارير إعلامية أن رئيس الأركان الإيراني الجديد، علي شادماني، قُتل في هجوم دقيق استهدف منشأة محصّنة في قلب طهران، بعد أيام فقط من تعيينه.
موقع "واللا" الإسرائيلي نشر تفاصيل العملية، مشيرًا إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من تحديد موقع شادماني، حيث كان يدير عمليات عسكرية سرية. وبعد التأكد من موقعه، أعطى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير الضوء الأخضر للهجوم، بينما أمر قائد سلاح الجو تومر بار بإطلاق 5 قذائف دقيقة لضمان نجاح الاغتيال.
الهجوم أدى إلى مقتل شادماني ومرافقه، وهو ضابط استخبارات رفيع. الجدير بالذكر أن شادماني كان قد خلف غلام علي رشيد، الذي اغتيل أيضًا في ضربة جوية إسرائيلية قبل أسابيع.
بحسب المصادر العسكرية، فإن هذه العملية تأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية تستهدف "مفاصل القيادة" في إيران، بأسلوب مشابه للهجمات التي تنفذها في غزة ولبنان وسوريا: قرارات سريعة، معلومات استخباراتية دقيقة، وضربات موجعة في توقيت حساس.
الصورة المتداولة لموقع الانفجار تُظهر أعمدة دخان تتصاعد قرب برج آزادي وسط العاصمة طهران، في مشهد أعاد للذاكرة كيف تتحول المعارك من الحدود إلى عمق العواصم.