ترمب متردد بشأن ضرب فوردو النووية: هل يخشى حرباً جديدة في الشرق الأوسط؟

في تقرير نشره موقع Axeos الأميركي، كشف مسؤولون في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترمب يدرس بحذر شديد خيار توجيه ضربة عسكرية لمنشأة فوردو النووية الإيرانية، لكنه لا يريد التورط في حرب طويلة الأمد جديدة في الشرق الأوسط.
بحسب المصادر، ترمب لم يستبعد الخيار العسكري تمامًا، لكنه يطالب بتقييم دقيق لمدى ضرورته وتأثيره الفعلي، وسط تصاعد التوترات مع طهران بسبب أنشطتها النووية. المساعدون أبلغوا الرئيس أن القوات الأميركية تمتلك القدرة على تدمير المنشأة، حتى مع موقعها الحصين تحت الأرض.
لكن ترمب، الذي يطمح للعودة إلى البيت الأبيض بدون خوض حروب جديدة، يخشى أن يؤدي هذا القرار إلى نزاع مفتوح يعيد الولايات المتحدة إلى أجواء الاستنزاف في الشرق الأوسط، على غرار حربي العراق وأفغانستان.
منشأة فوردو الواقعة قرب مدينة قم الإيرانية، تُعد من أهم المواقع النووية الحساسة، ويُشتبه بأنها قادرة على تخصيب اليورانيوم بدرجات تقترب من تصنيع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشدة.
في ظل هذا التردد، يبقى السؤال الأبرز: هل سينفذ ترمب الضربة التي قد تغير موازين اللعبة؟ أم يفضل البقاء في دائرة الضغط السياسي دون الدخول في المعركة؟