إسرائيل لواشنطن: لن ننتظر أسبوعين لضرب إيران… وتصعيد وشيك في الأفق

في تطور جديد وخطير، كشفت مصادر مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعدم نيتهم الانتظار أسبوعين حتى تتوصل إيران لاتفاق لتفكيك أجزاء من برنامجها النووي، ملوحين بالتحرك العسكري المنفرد قبل انتهاء المهلة.
وبحسب المصدرين، فإن المكالمة بين الطرفين—التي وُصفت بأنها "متوترة"—ضمّت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وجرى خلالها تحذير أمريكي واضح من مغبة التصعيد. نائب الرئيس جيه.دي فانس كان صريحًا: "لا يجب أن نتدخل بشكل مباشر... إسرائيل قد تجرّنا إلى حرب واسعة."
المخاوف الإسرائيلية تتركز على منشأة فوردو النووية الإيرانية، المدفونة تحت الأرض، والتي يُعتقد أنها تمثل قلب المشروع النووي الإيراني. إسرائيل ترى أن الوقت ينفد قبل أن تصبح هذه المنشأة محصنة بالكامل، في حين أن الولايات المتحدة وحدها تمتلك القنابل القادرة على تدميرها، مثل قنبلة GBU-57 التي تحملها قاذفات B-2 التي بدأت واشنطن في نقلها إلى جزيرة جوام.
مصدر أمني إسرائيلي قال إن مهلة الأسبوعين "طويلة جدًا" بالنسبة لتل أبيب، التي تدفع باتجاه "إجراءات عاجلة". ورغم الغموض الذي يلف ما إذا طُرح هذا المطلب خلال المكالمة، فإن مؤشر التصعيد في المنطقة يبدو في أقصى درجاته.
هل نحن أمام ضربة وشيكة... أم لعبة عض أصابع؟