واشنطن تُقلّص وجودها في العراق وسط تصاعد التوتر مع إيران

في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خفّضت بعثة الولايات المتحدة في العراق عدد موظفيها، مع مغادرة دفعة جديدة يومي السبت والأحد، بحسب ما أكده مسؤول أميركي.
الإجلاء، الذي بدأ في 12 حزيران، جاء بالتزامن مع الهجمات الإسرائيلية على إيران، ويبدو أنه جزء من استراتيجية احترازية وسط مخاوف من توسّع دائرة الصراع.
المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أوضح أن القرار يأتي ضمن "عملية منظمة"، ولا يعني إغلاق السفارة أو القنصلية، حيث ما زالتا تعملان حتى الآن.
هذه التحركات تتزامن مع ضربات أميركية استهدفت منشآت نووية إيرانية، مما زاد من حالة القلق في المنطقة، ودفع العديد من السفارات لإعادة تقييم وجودها في بؤر التوتر.
هل هذه بداية إعادة رسم النفوذ الأميركي في العراق؟ سؤال مفتوح أمام تطورات الأيام القادمة.