بينهم نتنياهو.. النيابة العامة في إسطنبول تصدر مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولاً إسرائيلياً

ملخص :
أصدرت النيابة العامة في إسطنبول، يوم أمس الجمعة، مذكرات توقيف بحق 37 شخصاً من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهم تشمل الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح مكتب المدعي العام في بيان رسمي أن محكمة الصلح الجنائية أصدرت مذكرات التوقيف بناء على طلب النيابة العامة، مشيراً إلى أن المشتبه فيهم متهمون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، فضلاً عن استهدافهم أسطول الصمود العالمي الذي كان يسعى لكسر الحصار عن غزة.
الأدلة والشهادات
وأشار البيان إلى أن النيابة اعتمدت على أدلة حصلت عليها من أقوال ناشطي أسطول الصمود العالمي الذين وصلوا إلى تركيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأكدت التحقيقات أن مسؤولي الدولة الإسرائيليين يتحملون المسؤولية الجنائية عن الجرائم الممنهجة المرتكبة في غزة، بما في ذلك الإجراءات المتخذة ضد أسطول الصمود.
الهجوم على أسطول الصمود
في 1 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجومًا على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقل مئات الناشطين الدوليين على متن السفن، ونقلهم إلى سجن كتسيعوت قبل البدء بترحيلهم في الثالث من الشهر نفسه.
المسؤولون المشمولون بمذكرات التوقيف
كشف البيان أن قاضي الصلح الجنائي المناوب في إسطنبول أصدر مذكرات توقيف بحق 37 مشتبهاً فيهم، من بينهم:
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
- وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
- وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت
- وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير
- رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير
- قائد سلاح البحرية ديفيد ساعر
التهم الموجهة إليهم
وجهت النيابة العامة للمتهمين وفقًا للمادتين 76 و77 من قانون العقوبات التركي، تهما تشمل جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية، وأكدت النيابة أن التحقيق مستمر بشكل دقيق وشامل وعلى عدة أوجه.
حركة "حماس" تُعلق
أشادت حركة "حماس"، بإصدار مذكرات التوقيف بحق المسؤولين الإسرائيليين، ووصفتهم بأنهم مجرمو حرب، قائلة في بيان رسمي: "نثمن إصدار المدعي العام في إسطنبول مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولاً صهيونياً، بينهم رئيس حكومة الاحتلال مجرم الحرب نتنياهو، إضافة إلى وزيري الحرب السابق والحالي الإرهابيين يوآف غالانت ويسرائيل كاتس."
إدانة إسرائيلية
فيما سارعت إسرائيل إلى رفض مذكرات التوقيف، واعتبرها وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "خدعة علاقات عامة" من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قال ساعر: "في تركيا أردوغان، أصبح القضاء منذ زمن أداة لإسكات الخصوم السياسيين واعتقال الصحفيين والقضاة ورؤساء البلديات"، في إشارة إلى اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في وقت سابق من هذا العام.





