بسبب المسيرات.. أميركا تفرض عقوبات جديدة على إيران وفنزويلا

ملخص :
كشفت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الثلاثاء، عن إضافة 10 أفراد وكيانات تتخذ من إيران وفنزويلا مقرًا لها إلى قائمة العقوبات الأميركية، مشيرة إلى ما وصفته بالبرامج العدائية للأسلحة في البلدين، وفي مقدمتها برامج الطائرات المسيّرة والصواريخ.
استهداف شركة فنزويلية ورئيسها
وضمن الإجراءات الجديدة، أدرجت وزارة الخزانة شركة "إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال إس إيه"، التي يقع مقرها في فنزويلا، على لائحة العقوبات، إلى جانب رئيسها خوسيه غونزاليس، معتبرة أنه لعب دورًا محوريًا في تسهيل تجارة إيران للطائرات المسيّرة مع فنزويلا.
تنسيق عسكري لإنتاج الطائرات المسيّرة
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن شركة "أوردانيتا" عملت، نيابة عن "إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال إس إيه"، على التنسيق مع أعضاء وممثلين عن القوات المسلحة الفنزويلية والإيرانية، بهدف دعم عمليات إنتاج الطائرات المسيّرة داخل الأراضي الفنزويلية، في إطار تعاون عسكري وصناعي مشترك بين الجانبين.
موقف الخزانة الأميركية
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، جون هيرلي، إن بلاده ستواصل اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحرمان الجهات التي تمكّن المجمع الصناعي العسكري الإيراني من الوصول إلى النظام المالي الأميركي، مؤكدًا أن هذه الخطوات تأتي ضمن جهود أوسع للحد من انتشار الأسلحة.
تصعيد أميركي ضد فنزويلا
وتأتي هذه العقوبات في ظل تكثيف الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا خلال الأشهر الماضية، حيث نفذت تعزيزات عسكرية واسعة في جنوب البحر الكاريبي، وفرضت عقوبات على عدد من أفراد عائلة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إضافة إلى زوجته ومقربين منه.
توقيت سياسي متوتر
وجاء الإعلان عن الإجراءات الجديدة في وقت صعّدت فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجتها تجاه مادورو، الذي اتهم واشنطن بالسعي لإسقاط نظامه، وسط توتر سياسي وأمني متزايد بين البلدين.
دعم لمنع انتشار الأسلحة
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن الإجراء الأخير يعزز تصنيفاتها المرتبطة بمنع انتشار الأسلحة، ويدعم إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة وغيرها من القيود الدولية المفروضة على إيران.
تهديد للأمن الإقليمي والدولي
وأضافت الوزارة أن برامج إيران الخاصة بالطائرات المسيّرة والصواريخ تشكل تهديدًا مباشرًا للأميركيين وحلفائهم في الشرق الأوسط، كما تسهم في زعزعة استقرار الملاحة التجارية في البحر الأحمر، وفق البيان.
تحذير من وزارة الخارجية الأميركية
وفي بيان منفصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، توماس بيغوت، إن استمرار إيران في تزويد كاراكاس بالأسلحة التقليدية يمثل تهديدًا للمصالح الأميركية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الشركة الفنزويلية المستهدفة شاركت في بيع طائرات مسيّرة قتالية بملايين الدولارات.
انتهاك للقيود الدولية
وأوضح بيغوت أن الكيانات والأفراد الذين شملتهم العقوبات الجديدة يعكسون نشاط إيران المستمر في نشر طائراتها المسيّرة القتالية، ومواصلة شراء معدات مرتبطة ببرامج الصواريخ، في انتهاك واضح للقيود التي فرضتها الأمم المتحدة.





