اقتحامات واعتقالات في الضفة.. وقلقيلية تحت الحصار لليوم الرابع على التوالي

صباح دموي جديد في الضفة الغربية، حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات شرسة فجر اليوم الإثنين، شملت عدة مدن وبلدات، وسط إصابات واعتقالات واعتداءات متكررة على الأهالي والممتلكات، بينما لا تزال قلقيلية تعيش تحت الحصار العسكري.
في نابلس، تعرض مواطنان للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم عسكر الجديد وحي الجبل الشمالي، بحسب الهلال الأحمر، وتم نقلهما للمستشفى للعلاج. كما تم اعتقال الشقيقين راغب ورامي البدوي بعد اقتحام منزلهما.
أما في رام الله، فقد تم اعتقال الطالب الجامعي أسيد بياتنة من قرية أبو قش شمال المدينة، وسط تفتيش عبثي لمحتويات المنزل.
وفي القدس المحتلة، داهمت قوات الاحتلال بلدات العيسوية وعناتا وأبو ديس، واحتجزت عددًا من الشبان لساعات قبل تسليم 4 منهم استدعاءات للتحقيق.
مدينة قلقيلية تعيش يوماً رابعاً من الحصار، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخلها الشرقية ومداخل قرى مجاورة مثل النبي إلياس وكفر لاقف بإحكام عبر بوابات حديدية، ما أدى إلى شلل في حركة السكان وتفاقم معاناتهم.
كما شهدت بلدة عزون اقتحامات جديدة أسفرت عن اعتقال الشابين حسام مجد ونضال حسين، وتخريب واسع لمنازل تعود لعائلات دحبور وعمر وسلامة.
هل هذه الاقتحامات جزء من تصعيد قادم؟ أم أن الضفة الغربية تدخل مرحلة جديدة من الضغط العسكري؟