كيف تضاعف عدد الأسرى الفلسطينيين بعد 7 أكتوبر؟

يعتبر ملف الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية أحد أكثر الملفات التي تلقى اهتماما فلسطينيا، وبعد عملية طوفان الأقصى، وهجوم السابع من أكتوبر عام 2023، شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين الاحتلال الإسرائيل وفصائل المقاومة، منذ ذلك الحين تضاعف عدد المعتقلين؛ فكيف كانت الأرقام قبل ذلك التاريخ؟ وما الذي تغيّر بعده؟
الأرقام المعلنة قبل 7 أكتوبر 2023
كان عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 5200 أسير، بينهم 36 امرأة وقرابة 170 طفلًا، وكثير منهم محتجزون إداريًا دون محاكمة.
الإحصائيات ما بعد 7 أكتوبر
بحلول شهر أبريل 2025، وصل عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية إلى أكثر من 9,900 معتقل، بينهم 204 نساء و200 طفل، وأكثر من 3,500 معتقل إداري.
أسباب الارتفاع
- اعتقالات تمت في غزة منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
- عمليات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، والقدس المحتلة بدعوى البحث عن منفذين، أو داعمين للهجمات.
- استخدام الاعتقال الإداري بشكل موسّع لاحتجاز الأشخاص دون تهم واضحة.
"تبييض" السجون... كيف يمكن أن يتم؟
- صفقات تبادل: تحريك جهود تبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل قد يسرّع الإفراج عن المئات.
- توحيد الجهود الفلسطينية: إن إنهاء الانقسام يساعد على تبني استراتيجية موحدة للدفاع عن الأسرى.
- ضغط حقوقي: مطالبة المؤسسات الحقوقية الدولية بمراقبة ظروف الاعتقال والمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإداريين.
أرقام صادمة.. وأمل باقٍ
ارتفاع عدد الأسرى لأكثر من الضعف يعكس تصعيدًا غير مسبوق في سياسة الاعتقال الإسرائيلية، لكن يبقى الأمل معقودًا على تفعيل العمل الدبلوماسي والقانوني للإفراج عن المعتقلين.