الأورومتوسطي يفضح صمت الاتحادات الرياضية عن جرائم إسرائيل: 664 رياضيًا شهيدًا في غزة والرياضة تُمحى من الوجود

في بيان حاد، انتقد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان صمت الاتحادات الرياضية الدولية والقارية، مثل فيفا ويويفا واللجنة الأولمبية الدولية، عن تعليق عضوية إسرائيل، رغم مرور نحو عامين على حرب إبادة شاملة في غزة أودت بحياة 664 رياضيًا ودمرت البنية التحتية الرياضية بالكامل.
المرصد وصف هذا الموقف بـ"المعيار المزدوج" و"السقوط الأخلاقي"، مشيرًا إلى أن هذه الاتحادات سبق أن اتخذت إجراءات سريعة بحق دول أخرى، بينما تتجاهل قتل رياضي واحد يوميًا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
الأرقام صادمة: 264 منشأة رياضية دُمّرت، بينها 184 تدميرًا كليًا، ما أدى إلى شلّ النشاط الرياضي تمامًا. وفي يوليو الماضي وحده، استشهد 40 رياضيًا وكشفيًا في استهدافات متفرقة، بحسب اللجنة الأولمبية الفلسطينية.
المرصد أشار أيضًا إلى أن نحو 30 رياضيًا من بعثة إسرائيل في أولمبياد باريس 2024 خدموا في جيش الاحتلال أو أيدوا علنًا الإبادة في غزة، معتبرًا ذلك خرقًا فاضحًا لقيم الرياضة.
المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز دعت لطرد إسرائيل من المنافسات بعد استشهاد اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد، الملقب بـ"بيليه فلسطين"، برصاص قناص إسرائيلي أثناء انتظاره المساعدات الإنسانية.
الأورومتوسطي حثّ على تعليق فوري لعضوية إسرائيل، حظر إقامة أي فعاليات رياضية على أراضيها، وتشكيل لجان مستقلة لتوثيق الجرائم ضد الرياضيين والمنشآت.