كيف تفاعل العالم مع خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة؟

ملخص :
بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطته لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بدأت دول عربية وإسلامية وغربية بالإشادة بها، وقد حظيت الخطة بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في حين لم تصدر أي ردود فعل رسمية من حركة حماس حتى الآن.
ولكن اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، التي تقاتل إلى جانب حماس في القطاع، أن الخطة تشكل وصفة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني وتفجير المنطقة.
ترحيب عربي وإسلامي بالخطة
رحّب وزراء خارجية قطر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والسعودية، ومصر بالدور القيادي للرئيس الأميركي وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدين أهمية تكثيف المساعي لإيجاد مسار حقيقي للسلام، مشددين على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومؤكدين استعدادهم للتعاون الإيجابي والبناء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لضمان نجاح الاتفاق وتنفيذه.
مجلس التعاون الخليجي
وأفاد بيان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بأن الأمين العام جاسم محمد البديوي رحّب بخطة ترامب، مشددًا على أن وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وحماية سكان غزة يجب أن تكون أولويات أي تحرك دولي مسؤول، مشيرا إلى أن نجاح أي مبادرة يعتمد على جدية التنفيذ، وضمان حماية المدنيين، وتهيئة الظروف الملائمة للاستقرار، مؤكدًا أن أي جهد دولي لإنهاء الأزمة في غزة يستحق الدعم والمساهمة.
مواقف دولية
- أشاد الرئيس التركي أردوغان بجهود ترامب لوقف الدماء في غزة ودعم سلام عادل ودائم.
- رحب رئيس المجلس الأوروبي كوستا بالخطة وحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية وإطلاق الرهائن فورًا.
- رئيسة البرلمان الأوروبي ميتسولا: الخطة توفر الأمن لإسرائيل وتحقق للفلسطينيين تطلعاتهم وتوقف القتال.
- أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعم بلاده لإنهاء القتال وإطلاق الرهائن وضمان المساعدات الإنسانية.
- وصف توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، الخطة بالشجاعة والذكاء، وهو عضو في "مجلس السلام" الذي أنشأه ترامب وفق خطته.
- شدد الرئيس الفرنسي ماكرون على التزام إسرائيل بالخطة وضرورة الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
- وصفت الحكومة الإيطالية الخطة بالطموحة لدعم استقرار وتنمية غزة ودعت الأطراف إلى قبولها.
- اعتبر وزير الخارجية الألماني فاديبول الخطة فرصة فريدة لإنهاء الحرب ومنح الأمل للفلسطينيين والإسرائيليين.
الموقف الفلسطيني
رحّبت السلطة الفلسطينية بالخطة، معتبرة جهود ترامب صادقة وحثيثة لإنهاء الحرب، ومشيدة بالشراكة مع الولايات المتحدة في تحقيق السلام في المنطقة.
في المقابل، وصف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، الخطة بأنها وصفة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الإعلان يمثل موقفًا أميركيًا-إسرائيليًا بالكامل يهدف إلى تفجير المنطقة.