211 صحفيًا شهيدًا في غزة: الاحتلال يستهدف الإعلام مجددًا وخيمة الصحفيين تحت القصف

في مشهد يتكرر منذ بداية العدوان على غزة، ارتفع عدد الصحفيين الشهداء في القطاع إلى 211 صحفيًا، بعد قصف مباشر طال خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، واستشهاد زميل آخر متأثرًا بجراحه.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن هذه الجريمة ليست الأولى، بل تأتي ضمن نهج ممنهج من الاحتلال لاستهداف الإعلام الفلسطيني ومحاولة طمس الحقيقة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اغتيال الصحفيين عن سبق إصرار.
وطالب المكتب بـ:
تدخل الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب لإدانة هذه الجرائم.
محاسبة إسرائيل في المحاكم الدولية على جرائمها بحق الإعلاميين.
تحميل المسؤولية للدول المتواطئة مع الاحتلال، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، وألمانيا.
الضغط من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة، وحماية العاملين في الحقل الإعلامي.
كما دعا البيان إلى ممارسة ضغط دولي حقيقي لردع إسرائيل عن استهداف الإعلام، مؤكدًا أن الاستمرار في قتل الصحفيين يمثل جريمة مكتملة الأركان بحق الكلمة والصوت الحر.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن الاحتلال لا يميز في قصفه بين المدنيين والطواقم الطبية أو الإعلامية، حيث وثّقت منظمات حقوقية مقتل عشرات الإعلاميين وهم يؤدون واجبهم في نقل حقيقة ما يحدث في غزة.