غزة بلا مقاعد دراسية: ثلاثة أعوام من "الإبادة التعليمية" الإسرائيلية

للعام الثالث على التوالي، يفتتح العام الدراسي في غزه دون عودة الطلاب الى مقاعدهم وسط ما وصف بـ "إبادة تعليمية" الممنهجة، حُرم أكثر من 785 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم بعد أن تحولت المدارس إلى ركام، ومراكز إيواء للنازحين تحت وطأة العدوان الإسرائيلي المستمر.
تقول الطفلة" جوري مهنا، ذات ال (9 أعوام) بحسرة: "أشتاق لمدرستي وصديقاتي.. أريد أن أكتب على اللوح من جديد"، بينما يروي الطالب "محمود أبو دف"، أن مستقبله الجامعي أصبح مجهولاً بعد عامين دون تقديم امتحانات الثانوية العامة.
أكد "إسماعيل الثوابتة"، مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن 95% من المدارس تضررت بفعل القصف، وأن الاحتلال استهدف بشكل مباشر 662 مؤسسة تعليمية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 13 ألف طالب و830 معلماً.
حذرت المنظمات الدولية من بينها "أونروا، وهيومن رايتس، ووتش" من تداعيات تدمير القطاع التعليم في غزة سيمتد لسنوات طويلة، فيما تواصل إسرائيل حربها متجاهلة القوانين الدولية والنداءات العاجلة لحماية حق أطفال غزة في التعليم.
المصدر: الاناضول