الثلاثاء | 14 - أكتوبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار اتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزةأردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزةقوات أميركية تصل إلى إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترامب في غزةسويسرا.. استفتاء شعبي على الاعتراف بفلسطينالكرملين يكشف عن موعد جديد لانعقاد القمة الروسية العربيةالبنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025 حماس وخطة ترامب: عندما تتحول البراغماتية إلى ورقة ضغط وطنية13 معتقلاً من غزة يخرجون من سجون الاحتلال بحالة صحية حرجة‎شلل حكومي جديد يشل واشنطن وسط تبادل الاتهامات بين ترامب والديموقراطيين
+
أأ
-
الرئيسية عربي و دولي

العلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق

  • تاريخ النشر : الثلاثاء - pm 01:02 | 2025-10-14
العلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق

ملخص :

يعود اتفاق أضنة إلى الواجهة من جديد، لكن هذه المرة بنسخة قد تكون أكثر شمولاً وصلاحيات أوسع، في ظل التحوّلات المتسارعة التي تشهدها العلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق
تدفع تركيا باتجاه إبرام تفاهم أمني شامل مع دمشق تحث من خلاله هذه الأخيرة على إعادة ترتيب بيتها الداخلي في شمال شرقي البلاد وجنوبها بما ينسجم مع مصالح أنقرة وينأى بتداعيات المشهد السوري المعقد عن الجارة الشمالية ولعل هذا ما يفسر حديث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عن أن أمن سوريا ليس بمعزل عن أمن تركيا.

 وفي الوقت الذي تكثر فيه الزيارات الأمنية بين المسؤولين الكبار في كل من سوريا وتركيا يبرز التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية كنتاج لحالة الإشراف التركي على هذا الملف المرتبط بتاريخ من الصراع بين تركيا والأكراد هدأت بعض رياحه نتيجة التسوية التركية مع حزب العمال الكوردستاني فيما ترغب أنقرة أن يتراخى خطره في سوريا إلى النهاية التي تتمناها.

 نحو رؤية مشتركة مع دمشق

 يرى المحلل السياسي خالد الفطيم أن أنقرة تبحث عن حالة استقرار سياسي وأمني مستدام في سوريا وهي ترقب عن كثب حالة المشهد الميداني وتأخذ بيد دمشق من أجل منع أعدائها في الداخل والخارج من صرف حالة الثبات الميداني الحالي في مفاوضات سياسية قد تكون تداعياتها على كل من سوريا وتركيا كبيرة الأمر الذي يضطرهما إلى تكثيف الإتصالات الرفيعة فيما بينهما والتشاور في كل صغيرة وكبيرة بانتظار إبرام اتفاق أمني شامل فيما بينهما . 

وفي حديثه ل " RT" اشار الفطيم إلى أن الاجتماعات الأخيرة في أنقرة بين مسؤولي البلدين ناقشت كل ما يمكن أن تقوم به الحكومتان لضمان أمن سوريا ووحدة أراضيها وقد أخذ النقاش أكثر فصوله جدية مع مطالبة أنقرة لدمشق بإلزام قوات سوريا الديمقراطية بتسليم سلاحها للجيش السوري والاندماج فيه تحت راية وزارة الدفاع السورية. 

وأضاف بأن تطورا لافتا حصل في هذا الشأن وتمثل في نتائج اللقاء الأخير الذي حصل بين الرئيس الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي بحضور المبعوث الأمريكي توماس باراك حيث تم رسم ما يشبه مسارا سياسيا اتسم بالوضوح أكثر من أي وقت مضى.

وعدد المحلل السياسي للعقبات التي تم تذليلها في الاجتماع وتتمثل في موافقة "قسد" على تسليم الحكومة السورية انتاج النفط من حقول دير الزور مع اقتطاع نسبة منه مخصصة لإشباع السوق المحلية لديها مشيراً إلى أن هذه الخطوة على صغرها وما يبدو أنه بعد اقتصادي صرف لها تعد باكورة اندماج "قسد" في مؤسسات الدولة السورية، وهو أمر دفعت إليه أنقرة التي لا تستطيع وربما لا ترغب في الفصل بين "قسد" وبين "حزب العمال الكوردستاني" الذي تتهمه بالإرهاب وتفترض وجود صلات وثيقة بينهما على خلفيات قومية وعقائدية. 

ولفت الفطيم إلى أن تركيا تساهم بشكل فعال ومبارك أمريكيا ودولياً في إعادة تأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية السورية، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة في أنقرة بين مسؤولين كبار في البلدين وضعت على خريطة البحث ملف شمال شرق البلاد حيث تسيطر "قسد" وكذلك ملف الجنوب السوري حيث تسعى إسرائيل لجعله منطقة منزوعة السلاح وتابعة لها بشكل أو بآخر.

وختم المحلل السياسي حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن تركيا تعالج هذين الملفين مع دمشق سياسياً وحتى ميدانيا من خلال تغيير مسار الانتشار العسكري للجيش السوري في هذه المناطق فيما تصر أنقرة على خطوطها الحمراء المتمثلة في عدم السماح لـ"قسد" بالانضمام إلى الجيش السوري ككتلة واحدة وعلى جغرافيا محددة بحيث لا يكون هناك من معنى لهذا الاندماج في البعدين العسكري والاستراتيجي لأن قرار" قسد" بالتحرك سيبقى بيدها إذا ما تناقضت رؤيتها مع رؤية دمشق وهو أمر سيعود على الأمن القومي لتركيا بالضرر كما يقول الفطيم.

نحو اتفاقية جديدة

من جانبه يرى المحلل السياسي السوري سعيد جودة أن الظروف السياسية والميدانية الحالية وتواجد الجيش التركي مع الميليشيات التابعة له على الأرض السورية وقناعة أنقرة بحاجة دمشق الأمنية والعسكرية والسياسية لها تدفعها للرغبة في الحصول على اتفاقية أمنية على غرار اتفاقية "أضنة" التي وقعت مع الجانب السوري في العام 1998 ولكن بصلاحيات أوسع بكثير بالنسبة لأنقرة. 

وفي حديثه لموقعنا أشار جودة إلى أن تركيا قد تفرض وجود قواعد عسكرية مشتركة مع دمشق داخل الأراضي السورية بعمق قد يصل إلى حوالي 30_40 كم وبهذا يمكن لأنقرة أن تسبغ على تحركها العسكري والأمني في سوريا صفة الشرعية وتمايز نفسها عن إسرائيل التي لا تقيم للشرعية الدولية وضمان أمن الجيران أي اعتبار. 

وشدد المحلل السياسي على أن تركيا تريد وضع قوات سوريا الديمقراطية أمام الاستحقاقات الصعبة وتخيرها ما بين الاندماج غير المشروط مع الدولة السورية أو مواجهة التحركات العسكرية السورية المحتضنة والمدعومة بالكامل من الجانب التركي وهو أمر يقول جودة إن ارهاصاته بدأت قبيل زيارة الجنرال عبدي الأخيرة إلى دمشق ولم يلغه ما أعلن عنه من اتفاق لوقف التصعيد بين الجانبين لاحقا. 

ولفت إلى أن تركيا تحاول التسويق لفكرة أنها ترغب في التصعيد العسكري ولا تخشاه لكنها تحترم رغبة الرئيس الشرع في معالجة الموضوع سياسياً قبل اللجوء إلى الخيار الأخير وهو خيار التحرك العسكري الشامل. 

في المقابل تسعى تركيا كما يرى جودة إلى الحد من الهيمنة الإسرائيلية شبه المطلقة على الجنوب السوري من خلال الإمساك بيد الجيش السوري هناك ما وسعها ذلك وتسويق وجهة النظر الدبلوماسية السورية التي تطالب بانسحاب من المناطق التي احتلتها إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد مباشرة مع توفير الضمانات التي تسحب الذراىع من إسرائيل. 

وختم المحلل السياسي حديثه لموقعنا بالاشارة إلى أن تركيا تريد تفاهمات أمنية شاملة مع دمشق بحيث تضمن لتفسها توجيه جارتها إلى الحيز الذي يحفظ أمنها ويصد عنها تداعيات الطوفان السوري الذي يتهدد وحدتها طوفان يقول جودة بأن صواعق أنقرة ضربت في سمائه على مدى سنوات الأزمة الطويلة وغيومها أمطرت في مجراه فأوشك أن يخرج عن سيطرتها.

المصدر: RT

plusأخبار ذات صلة
ما أسباب إلغاء مشاركة نتنياهو في قمة شرم الشيخ؟
ما أسباب إلغاء مشاركة نتنياهو في قمة شرم الشيخ؟
فريق الحدث+ | 2025-10-14
وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحث
وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحث
فريق الحدث+ | 2025-10-14
مصر تسجل ربع مليون نسمة زيادة في عدد سكانها خلال 60 يوما
مصر تسجل ربع مليون نسمة زيادة في عدد سكانها خلال 60 يوما
فريق الحدث+ | 2025-10-14
إيران تدين تصريحات ترامب أمام الكنيست.. فماذا قالت؟
إيران تدين تصريحات ترامب أمام الكنيست.. فماذا قالت؟
فريق الحدث+ | 2025-10-14
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس