200 شخصية ثقافية وفنية عالمية تطلق حملة لإطلاق سراح مروان البرغوثي

ملخص :
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن الحملة أطلقها المحرر الدبلوماسي، باتريك وينتور، بمشاركة مجموعة من المثقفين والفنانين البارزين، من بينهم الروائية الكندية، مارغريت آتوود، والممثل البريطاني، إيان ماكلين، والملياردير، ريتشارد برانسون، وأشار التقرير إلى أن الحملة تضم أكثر من 200 شخصية ثقافية من مجالات متنوعة، بما في ذلك الأدب والفن والموسيقى والسينما، وجميعهم وقعوا على رسالة مشتركة تطالب بالإفراج عن البرغوثي، ومن بين الموقعين: الروائية زيدي سميث، وآني إنراكسون، والممثل بنيديكت كامبرباتش، والممثلة تيلدا سوينتون، وجوش أوكونور، والممثل والمذيع غاري لينكر، إضافة إلى موسيقيين عالميين مثل ستينغ، وبول سايمون، وبراين إينو، وآني لينوكس، كما انضم إلى الحملة مخرجون مثل سير ريتشارد أير، والفنان آي ويوي، والمؤلفة والمقدمة البريطانية ديليا سميث.
البرغوثي: رمز القيادة الفلسطينية
يبلغ البرغوثي 66 عامًا، وقد أمضى 23 عامًا في السجون الإسرائيلية بعد محاكمة وُصفت بأنها لم تستوفِ الشروط القانونية، وقد كان عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عند اعتقاله، ولا يزال يحظى بشعبية واسعة بين الفلسطينيين، ويظهر في استطلاعات الرأي كشخصية قيادية مفضلة.
رفضت إسرائيل الإفراج عنه حتى ضمن عمليات التبادل بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في تشرين الأول/أكتوبر، ويُعتقد أن الرفض يرتبط بالقلق من تأثيره السياسي على المسار الفلسطيني وحل الدولتين، لا بسبب تهديد أمني مباشر، ويتزامن ذلك مع مخاوف من تشريع حكم الإعدام ضد المعتقلين الفلسطينيين، وهو ما قد يشمل البرغوثي.
دعم دولي وإشارات إلى التاريخ
أشار وينتور إلى أن الحملة الدولية لإطلاق سراح البرغوثي تستحضر الحملة الثقافية التي ساهمت في الإفراج عن نيلسون مانديلا وإنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، ونقلت الصحيفة عن مانديلا قوله عام 2002: "ما حدث للبرغوثي هو نفس ما حدث لي".
وأضاف الموسيقار البريطاني براين إينو: "يُظهر التاريخ أن الأصوات الثقافية قادرة على تغيير مسار السياسة، وكما ساعد التضامن العالمي في تحرير نيلسون مانديلا، فلدينا جميعًا القدرة على تسريع اليوم الذي يخرج فيه مروان البرغوثي حرًا. سيمثل إطلاق سراحه نقطة تحول في هذا النضال الطويل، وسيجلب لنا جميعًا أملًا نحن في أمسّ الحاجة إليه".
مواقف قانونية وإنسانية
وقد أجرى الاتحاد البرلماني الدولي، الهيئة التي تمثل البرلمانات حول العالم، تقييمه الخاص، وخلص إلى أنها محاكمة البرغوثي كانت معيبة للغاية
وأضاف البيان الرسمي للحملة: "نعرب عن قلقنا البالغ إزاء استمرار سجن مروان البرغوثي وإساءة معاملته العنيفة، وحرمانه من حقوقه القانونية في السجن، ونطالب الأمم المتحدة وحكومات العالم بالعمل على الإفراج عن مروان البرغوثي من السجن الإسرائيلي".





