الحاج بدر أبو اسنينة.. 47 عاما في حراسة المسجد الأقصى

وقال أبو اسنينة للجزيرة نت إنه كان شاهدا على أحداث مفصلية خلال سنوات عمله، وفقد جزءا كبيرا من بصره، وتضررت كلتا عينيه في إحدى المواجهات داخل المسجد الأقصى بعد أن أصيب بقنبلة غاز من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن العمل في الأقصى شرف أرفع وساما من كثير من المناصب والأعمال، وفقا لقوله.
وختم أبو اسنينة حديثه بالقول إنه سيظل ثابتا في المسجد الأقصى حتى الممات، وإن إحالته للتقاعد لن تثنيه عن القدوم إلى الأقصى والتطوع في خدمته.