الأربعاء | 08 - أكتوبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار حماس وخطة ترامب: عندما تتحول البراغماتية إلى ورقة ضغط وطنية13 معتقلاً من غزة يخرجون من سجون الاحتلال بحالة صحية حرجة‎شلل حكومي جديد يشل واشنطن وسط تبادل الاتهامات بين ترامب والديموقراطيينتوتر متصاعد مع اقتراب أسطول الصمود من غزة ودخوله منطقة الخطرالجيش الإسرائيلي يفرض إغلاقاً على شارع الرشيد وسط تصاعد النزوح من غزةقمة الاتحاد الأوروبي في كوبنهاجن: دفاع ضد الطائرات المسيّرة وتمويل أوكرانيا من الأصول الروسيةالكرملين يأمل في تنفيذ خطة ترامب للسلام لوقف الأزمة في غزةواشنطن تؤكد تقليص مهمتها العسكرية في العراق مع دعم القوات المحليةقصف مركز إيواء بالفاشر يودي بحياة 6 مدنيين ويصيب 24 آخرينالحوثيون يدرجون إكسون موبيل وشيفرون على قائمة عقوبات جديدةهجوم حوثي بصاروخ كروز يشعل النيران في سفينة هولندية بخليج عدنعلى بعد خطوات من غزة.. أسطول الصمود يبحر بالأمل رغم الحصارأسطول الصمود يواصل رحلته نحو غزة رغم انسحاب السفينة الإيطالية المرافقةالصحة الفلسطينية: كبار السن يواجهون أوضاعًا صحية كارثية بسبب الحصار والعدوانبلير يعود إلى واجهة الشرق الأوسط بين إرث العراق وآمال السلام
+
أأ
-
الرئيسية فلسطين

فضيحة "الدرونز": كيف شاركت فرنسا في إبادة غزة؟

  • تاريخ النشر : الإثنين - pm 01:54 | 2025-04-07
فضيحة الدرونز: كيف شاركت فرنسا في إبادة غزة؟

ملخص :

في زمن يسهل فيه تتبع كل حركة عبر الأقمار الصناعية، لم تكن غزة وحدها تحت نيران الاحتلال، بل تحت عيونٍ ترسل الصور وتُحلّل الأهداف من خلف الشاشات.
لكن المفاجأة ليست فقط في وجود طائرات استطلاع بدون طيار... بل في كون بعضها يحمل توقيعًا فرنسيًا.

تقرير استقصائي كشف أن فرنسا قدّمت، عبر شركة دفاعية تعمل بشكل مشترك مع تل أبيب، أنظمة مراقبة جوية متطوّرة، استُخدمت في تحديد أهداف داخل قطاع غزة خلال الحرب الجارية. هذا الكشف، الذي تم عبر تسريبات حصلت عليها جهات حقوقية أوروبية، سرعان ما تحوّل إلى فضيحة سياسية وإعلامية في باريس.

🛩️ ماذا كشفت "فضيحة الدرونز"؟

وفق التسريبات، فإن شركة فرنسية - لم تُذكر بالاسم لأسباب قانونية - قامت بتحديث أنظمة طائرات بدون طيار من طراز "هيرميس" الإسرائيلية، باستخدام تقنيات فرنسية خالصة، من بينها:

أجهزة استشعار فائقة الدقة

برمجيات لتحليل حركة الأفراد والحرارة

دعم بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتمييز الأهداف

هذه الطائرات، بحسب الوثائق، حلّقت فوق مناطق سكنية في رفح، خانيونس، وغرب غزة، وتمّ عبرها تحديد "أهداف تكتيكية"، شملت منازل، مستشفيات، وأحيانًا سيارات إسعاف، على أنها "أماكن مشتبه بها" تم قصفها لاحقًا.

🇫🇷 فرنسا في وجه العاصفة

الفضيحة ضربت صورة فرنسا كدولة تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، وسبّبت إحراجًا بالغًا للرئيس إيمانويل ماكرون الذي سبق وأدان "العنف ضد المدنيين". وتعرّضت الحكومة الفرنسية لانتقادات واسعة من داخل البرلمان الأوروبي، ومنظمات حقوقية عالمية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، التي طالبت بفتح تحقيق فوري.

في الشارع الفرنسي، انتشرت الوسوم #فرنسا_شريكة و#DroneLeaks، وقاد نشطاء فلسطينيون وفرنسيون تظاهرات أمام شركة السلاح المتورطة، مطالبين بوقف تصدير التقنيات العسكرية لدول تمارس جرائم حرب.

ماكرون حاول احتواء الأزمة بتصريح غامض قال فيه:

"فرنسا ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني، وإذا ثبت أي استخدام غير مشروع لتقنيات فرنسية، سنرد بحزم".

لكن الردّ لم يقنع أحدًا، خاصة وأن تقريرًا قديمًا من البرلمان الفرنسي كان قد حذّر في 2023 من "غموض في طبيعة بعض صادرات الأسلحة".

🔥 ماذا يعني ذلك لغزة؟

في الميدان، لا شيء تغيّر: القصف مستمر، والضحايا بالعشرات كل يوم.
لكن هذه التسريبات أعادت تسليط الضوء على أن الجرائم المرتكبة لا تنفَّذ فقط بأيدٍ إسرائيلية، بل بأدوات وتكنولوجيا من دول تدّعي الحياد أو الدعم الإنساني.

أحد نشطاء غزة كتب عبر تليغرام:

"الذين يضغطون الزناد ليسوا وحدهم من يقتلوننا… الذين يبيعون لهم العيون يشاركون في الجريمة".

🌍 الصدمة في العالم العربي

تلقى الشارع العربي الخبر بغضبٍ واسع. في الجزائر وتونس والمغرب، انتشرت دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، فيما نشرت منصات عربية تقارير بعنوان:

"فرنسا لا تبيع العطور فقط… بل تبيع أدوات الإبادة".

في الأردن، أصدرت نقابة المهندسين بيانًا يطالب الحكومة بإلغاء عقود دفاعية مع فرنسا، فيما طالبت حملة "BDS" الجامعية في لبنان بوقف التعاون الأكاديمي مع الجامعات الفرنسية المتورطة في صناعة التكنولوجيا العسكرية.

حتى في الخليج، الذي تربطه بفرنسا علاقات تسليحية واسعة، خرجت تعليقات حذرة على المنصات تتساءل: "هل علينا إعادة النظر في شراكتنا مع من يساعد في قتل الأبرياء؟"

🧠 تحليل سياسي وأخلاقي

تُعد هذه الفضيحة تحولًا مهمًا في نظرة العالم نحو "شركاء الاحتلال". فبينما كانت فرنسا تحاول لعب دور الوسيط، انكشف أنها أحد الداعمين تكنولوجيًا لمخططات الاستهداف.

سياسيًا، سيكون من الصعب على باريس الحفاظ على صورة "الدولة العادلة" في المحافل الدولية. وأخلاقيًا، السؤال بات مطروحًا:
هل يمكن أن تدين ما تستخدمه دولتك في القتل؟

هناك ضغط متزايد على المجتمع الدولي لوقف تصدير تقنيات قد تُستخدم في الانتهاكات، خصوصًا في ظل ثورة الذكاء الاصطناعي التي سهّلت تعقّب المدنيين وتصنيفهم كأهداف عسكرية.

📱 الإعلام الرقمي يتدخل

لم تأخذ وسائل الإعلام الفرنسية الكبرى زمام المبادرة في كشف الفضيحة. لكنها لم تفلت من قبضة الناشطين.
منصة X (تويتر سابقًا) شهدت آلاف التغريدات تحت وسم #DroneLeaks، شارك فيها صحفيون مستقلون ومهندسون وتقنيون شرحوا كيف تُستخدم تقنيات "صنع في أوروبا" في حرب تُصنّف كإبادة جماعية.

كما انتشرت مقاطع فيديو تشرح النظام الفرنسي المستخدم، وتُبيّن كيف يمكن تعقّب الأشخاص خلال ثوانٍ، باستخدام حرارة أجسادهم أو حتى عدد خطواتهم.

🧭 ماذا بعد؟

الضغط الآن على فرنسا كبير جدًا.
نشطاء من داخل فرنسا يجهّزون لحملة قضائية لرفع دعاوى ضد الحكومة وضد الشركة المصنعة، استنادًا إلى قوانين أوروبية تمنع تصدير التكنولوجيا لأغراض قمعية أو عسكرية في مناطق النزاع.

البرلمان الأوروبي بدوره سيعقد جلسة طارئة هذا الأسبوع لمناقشة الموضوع، وسط دعوات لفرض عقوبات على الشركة ووقف تصدير أي تقنية مزدوجة الاستخدام.

في المقابل، إسرائيل لم تعلّق رسميًا على الفضيحة، لكنها نشرت فيديو دعائيًا لطائرات "هيرميس" تحت عنوان "شركاؤنا في الدقة"، ما اعتُبر تحديًا واستفزازًا.

غزة
درونز فرنسا
فرنسا وإسرائيل
فضيحة عسكرية
العدوان على غزة
دعم الاحتلال
تكنولوجيا عسكرية
طائرات بدون طيار
جرائم حرب
فلسطين
plusأخبار ذات صلة
بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة.. 1048 شهيد في الضفة الغربية وأكثر من 20 ألف معتقل
بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة.. 1048 شهيد في الضفة الغربية وأكثر من 20 ألف معتقل
فريق الحدث+ | 2025-10-07
الجولة الأولى من المباحثات بين الوسطاء وحماس تنتهي وسط أجواء إيجابية
الجولة الأولى من المباحثات بين الوسطاء وحماس تنتهي وسط أجواء إيجابية
فريق الحدث+ | 2025-10-07
عامان على طوفان الأقصى.. ماذا تغير؟
عامان على "طوفان الأقصى".. ماذا تغير؟
فريق الحدث+ | 2025-10-07
حماس تسلّم ردّها وترامب يأمر بوقف القتال ونتنياهو متفاجئ.. فما التفاصيل؟
حماس تسلّم ردّها وترامب يأمر بوقف القتال ونتنياهو متفاجئ.. فما التفاصيل؟
فريق الحدث+ | 2025-10-04
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس