بعد توقيعها من ترامب والوسطاء.. ما هو نص وثيقة شرم الشيخ؟

ملخص :
وقع رؤساء وزعماء كل من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا في القمة التي انعقدت بشرم الشيخ المصرية، أمس الاثنين على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، فما هي نصوص الوثيقة؟
نشر البيت الأبيض، نص الوثيقة التي أطلق عليها "إعلان ترامب للسلام والازدهار"، والتي وقعت من قِبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال القمة التي انعقدت أمس الاثنين في مدينة شرم الشيخ المصرية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفيما يلي النص الحرفي لوثيقة قمة شرم الشيخ بشأن غزة كما نشرها البيت الأبيض:
- نحن الموقّعون أدناه، نرحب بالالتزام والتنفيذ التاريخي الحقيقي من قبل جميع الأطراف لاتفاقية السلام التي طرحها الرئيس ترامب، والتي تنهي أكثر من عامين من المعاناة والخسائر الجسيمة، وتفتح فصلاً جديداً للمنطقة مفعماً بالأمل والأمان والرؤية المشتركة للسلام والتقدم.
- نؤيد وندعم الجهود الصادقة التي يبذلها الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وإحلال سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط، سنعمل معاً لتنفيذ هذا الاتفاق بآلية تضمن السلام والأمان والاستقرار لجميع شعوب المنطقة بمن فيهم الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء.
- نؤمن أن السلام الدائم هو الذي ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائيليون بالازدهار مع حماية حقوقهم الإنسانية الأساسية وضمان أمنهم وحفظ كرامتهم.
- نؤكد أن التقدم الحقيقي يتحقق من خلال التعاون والحوار المستمر، وأن تعزيز الروابط بين الأمم والشعوب يخدم المصالح الدائمة للسلامة والاستقرارين الإقليمي والدولي.
- ندرك الأهمية التاريخية والروحية العميقة لهذه المنطقة بالنسبة للمجتمعات الدينية التي تتشابك جذورها مع أرض المنطقة بما في ذلك الإسلام والمسيحية واليهودية، وسيظل احترام هذه الروابط المقدسة وحماية مواقعها التراثية أولوية قصوى في التزامنا بالتعايش السلمي.
- نحن متحدون في تصميمنا على تفكيك التطرف والتشدد في جميع أشكالهما، فلا يمكن أن يزدهر أي مجتمع يقبل العنف والعنصرية، أو عندما تهدد الأيديولوجيات المتطرفة بنية الحياة المدنية، ونلتزم بالقضاء على الظروف التي تمكن التطرف، وسنعمل على تعزيز التعليم والفرص والاحترام المتبادل كأساس للسلام الدائم.
- سنلتزم بحل النزاعات المستقبلية عبر الدبلوماسية والتفاوض بدلاً من اللجوء للقوة أو الصراعات الطويلة، وندرك أن الشرق الأوسط لا يمكنه أن يتحمل استمرار دوامة الحروب المتكررة أو المفاوضات المتعثرة أو التطبيق الجزئي أو الناقص أو الانتقائي للاتفاقيات الناجحة، يجب أن تكون المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين تذكيراً بأنّ الأجيال القادمة تستحق مستقبلاً أفضل من إخفاقات الماضي.
- نسعى إلى التسامح والكرامة والفرص المتساوية لكل إنسان، بما يضمن أن تكون هذه المنطقة مكاناً للجميع لتحقيق التطلعات للسلام والأمان والازدهار الاقتصادي بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل، ونعمل على تحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة تبنى على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
- في هذا الإطار، نرحّب بالتقدم التي تم إحرازه للوصول إلى ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة، وكذلك بالعلاقات الودية وتبادل المنفعة بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين، ونتعهد بالعمل الجماعي لتنفيذ هذا والحفاظ عليه وبناء مؤسسات راسخة تؤدي لازدهار الأجيال المقبلة معا في سلام، ونلتزم بمستقبل يسوده السلام الدائم.