الأحد | 14 - ديسمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالميةالبنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن(General Insurance Company of the Year / 2025) مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزةالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل العشاء الرسمي لمنتدى MENA–OECD لتمكين المرأة اقتصادياً لعام 2025تجديد التعاون بين الأردني الكويتي وإنجاز لتنفيذ برنامج "اسأل الخبير البنكي" البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح"البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبةعبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحث
+
أأ
-
الرئيسية ثقافة ومجتمع

الانطباعية ثورة الضوء والحياة في الفن الحديث

رحلة الانطباعية من التمرد الفرنسي إلى التأثير على الفن العالمي

  • تاريخ النشر : الأربعاء - am 11:54 | 2025-12-10
الانطباعية ثورة الضوء والحياة في الفن الحديث

ملخص :

الانطباعية حركة فنية ثورية بدأت في فرنسا، كسرت القواعد التقليدية وركزت على الضوء واللحظات العابرة، باستخدام فرشات سريعة وألوان نابضة بالحياة، حوّلت المشاهد اليومية إلى تجربة بصرية فريدة، ومهدت الطريق لظهور مدارس فنية حديثة ركزت على الانطباعات الشخصية للفنان.

تخيل لحظة تلمس فيها أشعة الشمس لوحة، فتحرك الألوان وكأنها تنبض بالحياة، وهذا بالضبط ما فعلته الانطباعية: أعادت تعريف الفن، وجعلت العين تشعر أكثر مما ترى، من خلال ضربات فرشاة سريعة ولحظات ضوء عابرة، علمتنا أن الجمال يكمن في التفاصيل الصغيرة، وأن كل لحظة يومية يمكن أن تتحول إلى تجربة فنية فريدة.

ما هو فن الانطباعية وكيف بدأ؟

هو حركة فنية تطورت في فرنسا خلال منتصف وأواخر القرن التاسع عشر، تتميز بألوانها غير الممزوجة وضربات الفرشاة السريعة والواضحة التي تُعطي انطباعًا بالشكل والضوء الطبيعي. غالبًا ما ينقل الفن الانطباعي جوَّ التجربة بدلاً من تصويرها واقعيًا.

بدأت الحركة الانطباعية كشكل من أشكال التمرد، فقد سافر الفنانون - الذين سئموا من معايير الأكاديمية الفرنسية الصارمة - إلى الريف للرسم في الهواء الطلق، عملوا في أحضان الطبيعة، والتقطوا الضوء والحركة اللذين شهدوهما بأم أعينهم، وقد تطورت هذه الممارسة سريعًا لتصبح الفن الانطباعي الذي نعرفه اليوم.

عندما ظهرت الانطباعية لأول مرة، تعرض فنانوها لانتقادات شديدة في فرنسا بسبب أفكارهم وأساليبهم غير التقليدية، وكان العديد منهم يكافحون لبيع أعمالهم، مما أدى بهم في كثير من الأحيان إلى حياة الفقر، وقد أدت حركة الفن الانطباعي في نهاية المطاف إلى ظهور أدب وموسيقى انطباعيين.

هل بدأ الفن الانطباعي من فرنسا فقط؟

على الرغم من أن الحركة الانطباعية نشأت في فرنسا، إلا أنه لم يمضِ وقت طويل حتى بدأ فنانون من جميع أنحاء العالم في تبني هذا الأسلوب الفني الجديد وتطويعه، هناك العديد من الانطباعيين الإنجليز المشهورين، بمن فيهم فيليب ويلسون ستير، وجورج كلاوسن، وستانوب فوربس، وغيرهم، كما ظهر فنانون انطباعيون أمريكيون بارزون مثل تشايلد هاسام، وثيودور روبنسون.

اللوحة الأولى بفن الانطباعية

"كاسرو الأحجار" (The Stone Breakers) للرسام الواقعي الفرنسي جوستاف كوربيه، رُسمت عام 1849، تصور اللوحة مشهدًا واقعيًا لعاملين يرتديان ثيابًا بالية، أحدهما صغيرٌ نسبيًا على مثل هذا العمل الشاق، والآخر كبيرٌ يضرب بالفأس على الحجر، تركّز اللوحة على حالة المشقة التي يُكابدها العاملان في سبيل كسب قوتهما، عندما عُرضت اللوحة للمرة الأولى، كانت بمثابة نبرة احتجاج من كوربيه ضد الأرستقراطيين والطبقة العليا، وانحيازًا لصالح العمال والفلاحين والفقراء.

 

الخصائص التقنية والجمالية

  • ضربات الفرشاة: سريعة، قصيرة، ومتقطعة، مما يعطي شعوراً بالحركة والعفوية بدلاً من السطوح المصقولة.
  • الضوء واللون: الاهتمام بتأثيرات الضوء الطبيعي المتغيرة على الألوان، واستخدام ألوان نقية وزاهية، وغالباً ما تُرسم الظلال بألوان مكملة أو باردة بدلاً من الأسود.
  • تقنيات التطبيق: تطبيق الألوان مباشرة على القماش (أحياناً فوق بعضها) دون مزج كامل، للاستفادة من التباين البصري وإضفاء الحيوية.
  • الموضوعات: تصوير مشاهد من الحياة العصرية، كالمناظر الطبيعية، والحدائق، والحياة اليومية في المدن، مع استخدام زوايا تصوير غير تقليدية أحياناً.
  • الرسم في الهواء الطلق (En Plein Air): التقاط الانطباعات مباشرة من الطبيعة لدراسة الضوء والجو المتغير.
  • التركيز على الانطباع: هدف الفنان هو تسجيل انطباعه اللحظي عن المشهد، وليس تفاصيله الدقيقة، مما يعطي إحساساً بأن المشهد "غير مكتمل" أو "يتحرك".
  • تجنب الخطوط: الإيمان بأن الخطوط الصلبة من صنع الإنسان، لذا تم التخلي عنها لصالح تداخل الألوان والضوء لتحديد الأشكال.
  • المواضيع العادية: الاحتفاء باللحظات العابرة والمواضيع غير البطولية.

كيف كسرت الانطباعية القواعد التقليدية للفن؟

كسرت الانطباعية تقاليد الرسم السابقة التي كانت تركز على المواضيع الأسطورية والتاريخية والدينية، وتصوّرها بأسلوب رسمي ومثالي، في المقابل، ركّز الفنانون الانطباعيون على الحياة اليومية واللحظات العابرة في الطبيعة والحياة البشرية، جعل هذا التحولُ الفنَّ أقرب إلى المشاهد العادي، وسمح بالتعبير عن الحياة كما تُرَى وتُحسّ، دون الالتزام بالمعايير الكلاسيكية الصارمة.

كيف مهدت الانطباعية للمدارس الفنية الحديثة؟

مهدت الانطباعية الطريق لظهور مدارس فنية لاحقة، مثل ما بعد الانطباعية، حيث بدأ الفنانون في التركيز على المشاعر والرمزية والتعبير الداخلي، وليس على محاكاة الضوء والطبيعة فقط، بهذه الطريقة، ساهمت الانطباعية في توسيع مفهوم الفن ليشمل التجربة الشخصية والإدراك الذاتي للفنان، بدلاً من الاقتصار على تصوير الموضوعات الكلاسيكية.

كيف غيّرت الانطباعية مفهوم الفن؟

قبل الانطباعية، كان الفن يقتصر على تصوير الشخصيات المهمة والأحداث التاريخية أو الأساطير، أما الانطباعيون، فقد حوّلوا اللحظات اليومية العادية والمشاهد البسيطة إلى مواضيع فنية جديرة بالتسجيل، فتح هذا التحول المجالَ أمام كل فنان للتعبير عن رؤيته الخاصة، وساهم في جعل الفن أقرب إلى حياة الناس، ممهدًا الطريق لفنون الحداثة والتجريد فيما بعد.

 

ألا يجعلنا هذا نتساءل: هل كنا لنرى جمال اللحظة العابرة في زحام يومنا، لولا أولئك الذين تجرّأوا فرسموا ضربات الشمس على الماء، وهمس الظل على الوجوه؟ لقد علّمونا أن ننظرَ إلى الحياة كما نشعر بها، لا كما نُلقَّنُ على رؤيتها.

 

plusأخبار ذات صلة
التصوير الفوتوغرافي فن يؤثر على كل مناحي الحياة
التصوير الفوتوغرافي فن يؤثر على كل مناحي الحياة
فريق الحدث+ | 2025-12-13
في دورته السادسة عشر: مهرجان كرامة يعرض 70 فيلماً
في دورته السادسة عشر: مهرجان كرامة يعرض 70 فيلماً
فريق الحدث+ | 2025-12-13
الماتشا بين العلم والتريند
الماتشا بين العلم والتريند
فريق الحدث+ | 2025-12-11
الفنون البصرية نافذة للعلاج النفسي
الفنون البصرية نافذة للعلاج النفسي
فريق الحدث+ | 2025-12-11
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس