الإثنين | 23 - يونيو - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • أخبار الأردن
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
    • تكنولوجيا
    • صحة
    • فنون
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
شريط الأخبار لبنان يحذر: "لسنا قادرين على دفع ثمن حروب المنطقة من جديد"ازدحام فوق أفغانستان: كيف حوّلت الحرب مجرى الطيران العالمي وفتحت خزائن طالبان؟هل مجلس الشعب السوري الجديد "انتخاب" فعلاً أم مجرد تعيين؟ جدل شرعية الإعلان الدستوري يتصاعدالبابا تعليقا على التطورات في الشرق الأوسط: "البشرية تصرخ وتطالب بالسلام"غضب عربي من الضربة الأمريكية لإيران: حرب وشيكة أم فرصة أخيرة للدبلوماسية؟هجوم أميركي على إيران يهز الأسواق: النفط يقفز والذهب يعود للواجهةإيران تتوعد بردود "خارجة عن التوقعات" بعد قصف أمريكي لمواقع نوويةغزة تُحتضر: سلاح التجويع يفتك بالمدنيين وسط صمت عالميالصليب الأحمر: الشرق الأوسط يواجه خطر حرب بلا عودة بعد الضربات الأميركية لإيرانعراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركيةالجيش الإسرائيلي: استعادة جثث محتجزين اثنين وجندي من غزةالسعودية ترفض ضرب إيران النووية: تصعيد خطير ونداء لضبط النفسالعراق يدين الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية: "تهديد خطير للسلم الإقليمي"مصر تتحرك بسرعة: 60 شحنة غاز لتأمين الكهرباء في صيف ساخنالحوثيون يتوعدون برد "موجع" على أي دولة تشارك إسرائيل في ضرب إيران: النار ستطال الجميع
+
أأ
-
الرئيسية عربي و دولي

قصة الملاجئ في الاردن

  • تاريخ النشر : الأحد - pm 03:14 | 2025-06-22
قصة الملاجئ في الاردن

* كتب نضال منصور

في اوائل السبعينيات من القرن الماضي حين كنت ازور الاردن برفقة عائلتي، وكنت حينها صغيرا، واقيم في الكويت، كنت الاحظ  في بيوتهم "ملجأ"، او غرفة حصينة تحت البناء، وكان لها مخرجا خارجيا يوصل الى خارج الدار، ودائما ما كنا نلعب به، ونجد بعض الاحتياجات الاساسية موجودة به، لا اعرف على وجه التحديد السبب، ولكني كنت استشعر انهم في حالة استنفار، وترقب من عدوان محتمل.
ربما تولدت هذه الهواجس، والمخاوف منذ النكبة في فلسطين عام 1948،وما تبعها من نكسة عام 1967، ولكن كان هذا هو الحال،وعلمت لاحقا ان نظام الابنية في الاردن كان يشترط بناء ملجأ في كل بيت حتى عام 1992 حين الغي هذا الشرط، ولم يعد قائما كما فهمت من منشور لنقيب المهندسين مؤخرا.
في عمان، وفي البيوتات القديمة في شرقها، وفي جبل عمان ستجد الغرف الامنة ما زالت موجودة، بغض النظر عن كفاءتها، ومواصفاتها، ومثلما كان يحرص الناس على ترك الاعمدة على السطح بارزة تفائلا في نيتهم بناء طابق جديد لابنائهم، كان الملجأ علامة ثابتة ايضا.
عايشت في عمان الحرب على العراق بعد احتلال الرئيس صدام حسين للكويت، حينها سرت معلومات عن مخاوف من الحرب الكيماوية، واحتمالات تعرض الاردن لصواريخ ، لم يكن الناس خائفون، كانوا يراقبون الصواريخ العراقية التي تدك تل ابيب بفرح غامر، مثلما يفعلون الان بعد اطلاق ايران صواريخها البالستية، وطائراتها المجنحة على اسرائيل، ربما الفرق الوحيد انذاك ان اكثر العائلات لجأت لاختيار غرفة امنة وضعت على نوافذها لاصق يمنع سقوط زجاج الشبابيك، واغلقت المسامات الممكنة تجنبا لدخول المواد الكيماوية المتطايرة، إضافة لكل ذلك سارع الكثير من الشباب للانضمام للجيش الشعبي، قبل الغاء خدمة العلم الالزامية.
حتى الان لم افهم لماذا عدل نظام الابنية، ولم يعد الملجأ متطلبا الزاميا، مع الاشارة الى ان ذلك اقر قبل توقيع اتفاقية وادي عربة ( اتفاقية السلام مع اسرائيل)؟ 
غياب الملاجئ من بيوت وعمارات الاردن اصبح تساؤلا طاغيا، ومشروعا في ظل العدوان الاسرائيلي على ايران، وانطلاق الصواريخ والمسيرات في سماء الاردن، وكان التساؤل المشروع اين نذهب حين تدوي صافرات الانذار، اين نختبئ ان كان الخطر داهما، وسقطت لا سمح الله صواريخ في المدن، والاحياء؟ 
نثق بقدرات القوات المسلحة الجيش العربي في حماية سماؤنا، والتصدي لكل الاخطار التي تهدد شعبها، ولكن من حق الاردنيين والاردنيات، وكل المقيمين على ارضها ان يكون لديهم ملاذات آمنة، وهذا يعكس ثقافة تعلي من قيمة الانسان، وليس جبنا، او خوفا.
لو بقي النص في نظام الابنية على الزامية الملاجئ، لنا ان نتصور بعد شيوع نظام عمارات الاسكان انها ملزمة بتأمين ذلك،وهذا ليس امرا صعبا، ففي كل بناية هناك مواقف تحت الارض، ومخازن للشقق، وبتعديل المواصفات يمكن ان تتحول الكراجات لملاجئ امنة، مع نظام تهوية، ومخارج تضمن سلامة السكان حين يلوذون اليها، وهذا ينطبق، واسهل في البيوت المستقلة.
الحكومة الان مطالبة مع امانة عمان، والبلديات بالشروع فورا في بناء ملاجئ عامة في كل الاحياء ضمن مواصفات عالية، وفي كل حي، والامر ليس مستحيلا، او معقدا، وصعبا، ويمكن تحقيق ذلك في الحدائق العامة بتشييد ملاجئ تحتها، ومن المؤكد ان هناك هناك خيارات اخرى عند المهندسين يمكن اجتراحها، ويجب ان تعلن الحكومة هذا المشروع، وترصد له المخصصات المالية، وتحدد اطارا زمنيا لانجازه، وتعدل اولا نظام الابنية، ويصبح الملجأ الزاميا، وليس اختياريا.
في العراق زرت ملجأ العامرية الذي تعرض للقصف ابان حرب الخليج لتحرير الكويت، وفي كل دول العالم الملاجئ سمة الدول التي تهتم بناسها، ويمكن ملاحظة ان كل محطات مترو الانفاق هي تقريبا ملاجئ حصينة تحت الارض تحمي السكان.
آن الاوان ولو متأخرا ان ندرك اننا في اقليم مشتعل، وعلى حدودنا دولة مارقة ( الكيان الصهيوني) تشعل الحروب، وقد تستهدفنا في اطار مشروعها التوسعي الاستيطاني، وعندها لن ينفع الندم.

plusأخبار ذات صلة
غارة أمريكية تدمر منشآت إيران النووية تحت الأرض: التفاصيل الكاملة
غارة أمريكية تدمر منشآت إيران النووية تحت الأرض: التفاصيل الكاملة
فريق الحدث+ | 2025-06-22
لبنان يحذر: لسنا قادرين على دفع ثمن حروب المنطقة من جديد
لبنان يحذر: "لسنا قادرين على دفع ثمن حروب المنطقة من جديد"
فريق الحدث+ | 2025-06-22
هل مجلس الشعب السوري الجديد انتخاب فعلاً أم مجرد تعيين؟ جدل شرعية الإعلان الدستوري يتصاعد
هل مجلس الشعب السوري الجديد "انتخاب" فعلاً أم مجرد تعيين؟ جدل شرعية الإعلان الدستوري يتصاعد
فريق الحدث+ | 2025-06-22
البابا تعليقا على التطورات في الشرق الأوسط: البشرية تصرخ وتطالب بالسلام
البابا تعليقا على التطورات في الشرق الأوسط: "البشرية تصرخ وتطالب بالسلام"
فريق الحدث+ | 2025-06-22
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس