لماذا تنوي كوريا الشمالية توسيع تسليحها النووي؟

بدأت كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة الأميركية، مناورات عسكرية مشتركة هذا الأسبوع تشمل اختبار رد مطور على التهديدات النووية المتزايدة من الشمال الكوري، وعادة ما تثير هذه المناورات كوريا الشمالية وتعتبرها تدريبات على غزوها، وترد أحيانا بإجراء اختبارات لأسلحة، لكن سول وواشنطن تقولان إنها لأغراض دفاعية بحتة.
ماذا قال زعيم كوريا الشمالية؟
قال كيم جونغ أون، إن بلاده بحاجة إلى توسيع نطاق تسلحها النووي سريعا، ووصف التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بأنها "تعبير واضح عن إرادتهما في إشعال حرب".
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، فإن الزعيم الكوري وخلال تفقده لمدمرة بحرية، أمس الاثنين، قال إن التدريبات "تعبير واضح عن نيتهما في أن تظلا الأكثر عدائية وتحفزا" لكوريا الشمالية، مضيفا أن البيئة الأمنية تتطلب من بلده أن "يوسع بسرعة" تسلحه النووي.
ماهي المناورات الأميركية الكورية؟
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة -أمس الاثنين- مناورات سنوية مشتركة لتعزيز جاهزيتهما الدفاعية المشتركة ضد تهديدات كوريا الشمالية، وتتضمن مناورات "أولتشي فريدوم شيلد" -التي تستمر حتى 28 أغسطس/آب الجاري- تدريبات لمواجهة تهديدات واقعية تهدف إلى تعزيز قدرات هاذين الحليفين في جميع المجالات.
وسيتم تعبئة نحو 18 ألف جندي كوري جنوبي لتدريبات هذا العام، بحسب ما بثته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
كوريا الجنوبية تتعهد
وكان الرئيس الكوري الجنوبي، لي جاي ميونغ، كان قد تعهد بـ "احترام" النظام السياسي لكوريا الشمالية، وإرساء "ثقة عسكرية"، وجاء ذلك بعد أن أعلنت بيونغ يانغ عدم رغبتها في تحسين العلاقات مع سول.