الجمعة | 22 - أغسطس - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
شريط الأخبار "خلية سرية في الجيش الإسرائيلي: كيف تُصنع الروايات لتبرير حرب الإبادة في غزة؟"أكسيوس: وزير إسرائيلي يلتقي مسؤولين قطريين لمناقشة صفقة الرهائن ووقف الحرب في غزةعملية خان يونس.. كيف قلبت كتائب القسام موازين المعركة وأحرجت إسرائيل؟مسؤول أمريكي: القيادي المستهدف بإدلب كان مرشحا لتولي قيادة داعش في سوريا ويهدد التحالف وحكومة الشرعبسبب موقفه من الحرب على غزة.. الخارجية الأمريكية تقيل كبير مسؤوليها الإعلاميين لشؤون إسرائيل وفلسطين17 سناتورا أميركيا يطالبون إسرائيل بالسماح للصحافة الدولية بدخول غزةإحراق الأقصى 1969… من جريمة مايكل دينيس إلى اقتحامات المستوطنين اليوموزيرة إسرائيلية: الحرب أهم من الأسرى… وغضب عائلات المحتجزين يتصاعدإطلاق نار قرب مستوطنة ملاخي هشالوم بالضفة الغربية وإصابة إسرائيليأزمة دبلوماسية: نتنياهو يهاجم أستراليا بسبب اعترافها بفلسطين والرد كان عنيفًاغارة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في جنوب لبنان وتسفر عن استشهاد مواطنغارة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في جنوب لبنان وتسفر عن استشهاد مواطنالأردن يرسل قافلة مساعدات جديدة لدعم المستشفيات الميدانية في غزةحماس: تجاهل نتنياهو لمقترح الوسطاء يثبت أنه المعطل الحقيقي لأي اتفاق7 جرحى في غارات إسرائيلية على بلدة الحوش جنوب لبنان
+
أأ
-
الرئيسية أخبار الأردن

انخفاض تهريب المخدرات من سورية.. هل يقتضي مواصلة الحذر؟

  • تاريخ النشر : الأحد - am 12:35 | 2024-12-29
انخفاض تهريب المخدرات من سورية.. هل يقتضي مواصلة الحذر؟

عمان - في الوقت الذي لم تسجل فيه الحدود الشمالية للمملكة محاولات تهريب للمخدرات والأسلحة، منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، أكد مراقبون أن هذا التراجع لا يعني الركون للمعطيات الجديدة، بل ينبغي أن تظل العيون الأمنية مفتوحة على هذه الحدود لإحباط أي محاولات للتهريب أو الاختراق، خصوصًا في المرحلة الانتقالية الحالية التي تشهدها سورية.

وقال هؤلاء المراقبون إن الأردن دفع تكلفة عالية في تعامله مع مجريات سنوات الصراع السوري، تمثلت في التصدي لعمليات تهريب المخدرات عبر استخدام مختلف أنواع الوسائل، العسكرية والأمنية وغيرها، ولا ينبغي بالتالي أن تضيع هذه الجهود سدى في قابل الأيام.

ومنذ الثامن من الشهر الحالي كانون الثاني (تاريخ سقوط نظام الرئيس السابق الأسد) لم تسجل أي محاولة تهريب مخدرات أو أسلحة على امتداد الحدود الشمالية للمملكة، في إشارة واضحة إلى أن النظام السوري السابق وأدواته كانت تشرف وتعلم عن هذه المحاولات، بحسب هؤلاء المراقبين.

ودعوا في أحاديث منفصلة لـ"الغد"، القيادة الجديدة في سورية إلى معالجة ملف صناعة وتهريب المخدرات في سورية بشكل جذري، انطلاقا نحو سورية الجديدة التي سيبنيها شعبها من جديد.

وفي هذا الإطار، يقول الوزير الأسبق مجحم الخريشا، تعامل الأردن في السابق كان مع حالات فردية، لكن في السنوات الماضية تطور الأمر وأصبحت عمليات التهريب تشرف عليها عصابات متخصصة، الأمر الذي يفرض تحديا كبيرا أمام القوات المسلحة الأردنية ممثلة بقوات حرس الحدود في التعامل مع تلك العمليات، في ظل إشراف عصابات متخصصة عليها.

وأكد الخريشا أن ما حدث في سورية من تطورات، يعد فرصة حقيقية أمام القيادة الجديدة للبلاد، لمعالجة ملف صناعة وتهريب المخدرات في سورية، بشكل جذري، انطلاقا نحو سورية الجديدة التي سيبنيها شعبها من جديد بعد سنوات من الدمار.

وتابع: "شكل وجود ميليشيات غير نظامية على الجانب المقابل من حدودنا الشمالية في زمن النظام السابق تهديدا حقيقيا لأمننا الوطني واستقرارنا، ومع القيادة الجديدة في سوريا تتزايد أهمية حجم الملف الأمني وطبيعة وآلية التعامل معه بعد سقوط نظام الأسد".

ويبلغ طول الحدود الأردنية السورية الممتدة شمال وشرق المملكة أكثر من 375 كيلومترا، شكلت حالة أمنية للأردن منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وأصبحت فيما بعد أكثر سوءا بعد انسحاب روسيا، وانشغالها عن سورية بالحرب الأوكرانية، فضلا عن تمدد الوجود الإيراني في تلك المناطق الحدودية.

من جهته، يرى عميد كلية القانون السابق في جامعة الزيتونة الدكتور محمد فهمي الغزو، أن التحديات التي تفرضها الفصائل المختلفة والتطورات الميدانية المتسارعة داخل سورية، تتطلب التعامل بقوة وحزم كما المعتاد من جانب قواتنا المسلحة تجاه أي محاولة خرق للحدود، إذ لم تتضح بعد ملامح المرحلة القادمة في سورية، خاصة في ظل الدعوات لحل كافة الفصائل ودمجها في جيش موحد للدولة.

وأضاف الغزو "إنه وعقب فرض الإدارة الأميركية قانون قيصر على النظام السوري السابق عام 2020، ازداد اعتماد النظام والمليشيات المتحالفة معه الموجودة في سورية، على تجارة المخدرات، لتأمين مصادر الدخل من أجل الإنفاق على أجهزته ومليشياته".

وتابع: "الجميع يعلم أن الأردن كان يخوض حربا بالنيابة عن دول المنطقة على امتداد حدوده الشمالية ضد ميليشيات وعصابات المخدرات المدعومة من قوى إقليمية تدفع من أجل التهريب والاعتداء على الأردن".

وزاد: "الأردن أبلغ سورية وإيران مرارا وتكرارا، بعدم سماحه بتهديد حدوده من الجهة السورية بعمليات تهريب المخدرات أو الأسلحة، إلا أن العمليات استمرت على مدار السنوات الماضية وإلى ما قبل سقوط نظام الأسد في الثامن من الشهر الحالي، وقبلها أعلن الأردن عام 2021 تغيير قواعد الاشتباك، وهو أمر كان يجب أن يلقى تعاونا أكبر من الجانب السوري في السابق".

بدوره، يقول الدكتور علاء حمدان الخوالدة، إن الأردن على مدار السنوات الماضية كان يحمي حدوده الشمالية ويمنع عمليات التهريب إلى البلاد، وتطور الأمر لاحقا إذ لم يعد التهديد الذي يواجهه الأردن من الحدود مع سورية مقتصرا على تهريب المخدرات وحبوب الكبتاغون، بل وصل إلى حد عبور الأسلحة والمتفجرات جوا باستخدام الطائرات المسيرة.

وأضاف الخوالدة: "تزايدت تلك المحاولات رغم بدء عمان ودمشق عمليات تنسيق من أجل تبديد التهديدات المتعلقة بالحدود، في أعقاب اجتماع أمني - عسكري عقد في عمان العام الماضي، لمناقشة مكافحة تجارة المخدرات المتنامية عبر الحدود المشتركة".

وتابع: "حقيقة موقف النظام السوري السابق، وما كان يشكله من خطورة على دول الجوار، وتحديدا الأردن، وضعنا أمام مسؤولية تأمين حدودنا التي تمتد لنحو 375 كيلومترا، وهو أمر كان في غاية الصعوبة، نظرا لحاجته لكوادر عسكرية ضخمة، وآليات عديدة".

وأضاف: "منذ أكثر من عامين شعر الأردن بالقلق بسبب الانفلات الأمني في الجنوب السوري، إذ تكررت اتهامات الولايات المتحدة بأن ميليشيات موالية لإيران تحميها وحدات من الجيش السوري تدير شبكات تهريب بمليارات الدولارات".

وأشار إلى أن الأردن خاض حربا مستمرة على الجبهة الشمالية في مواجهة آفة المخدرات، وكل ما يرتبط بها من تهديدات، موضحا أن الأسلحة التي كان يتم ضبطها مع المهربين من صواريخ وقنابل وأسلحة ومعدات متطورة، تبرهن أن هذه ليست ميليشيات عشوائية، بل ميليشيات منظمة ومحمية من قوات النظام السابق، للوصول إلى ما وصلت إليه من استخدام المسيرات والرادارات في محاولات التهريب التي كانت تقوم بها على الحدود الشمالية الشرقية من المملكة.

 

 

plusأخبار ذات صلة
الملكية الاردنية قصة نجاح في الازمات
الملكية الاردنية قصة نجاح في الازمات
فريق الحدث+ | 2025-06-30
الملك عبدﷲ لرئيس وزراء اليونان: الأردن ليس ساحة حرب ويجب وقف التصعيد فورًا
الملك عبدﷲ لرئيس وزراء اليونان: الأردن ليس ساحة حرب ويجب وقف التصعيد فورًا
فريق الحدث+ | 2025-06-16
الأردن وإيطاليا يدعوان لخفض التصعيد الإقليمي ويؤكدان أولوية وقف العدوان على غزة
الأردن وإيطاليا يدعوان لخفض التصعيد الإقليمي ويؤكدان أولوية وقف العدوان على غزة
فريق الحدث+ | 2025-06-16
الديوان الملكي الهاشمي الملك: الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه
الديوان الملكي الهاشمي الملك: الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه
فريق الحدث+ | 2025-06-15
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس