قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزة
الزعماء العالميون يجتمعون غدًا في مصر لمحاولة إنهاء صراع دام عامين وإعادة صياغة مستقبل الشرق الأوسط.

ملخص :
- أكثر من 20 دولة تشارك في القمة.
- ترامب والسيسي يقودان التوقيع على اتفاق سلام.
- نتنياهو قد يغيب عن الاجتماع.
- حماس لن تحضر رسميًا لكنها موافقة عبر الوسطاء.
- إيران وتركيا وقطر دُعيت للمشاركة.
المشهد يتغير: من يحضر؟ وماذا سيحدث؟
غدًا في شرم الشيخ، تستضيف مصر واحدة من أهم القمم الدبلوماسية في تاريخ المنطقة بعنوان "قمة السلام"، بهدف إنهاء حرب غزة المستمرة منذ قرابة عامين. سيحضر القادة والمسؤولون من أكثر من 20 دولة، في لحظة حرجة تحاول فيها القوى الإقليمية والدولية صياغة مستقبل جديد للمنطقة.
القمة تُعقد برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض مبادرة سلام على الأطراف المتحاربة، وأسفرت عن اتفاق مبدئي بين إسرائيل وحماس سيتم توقيعه خلال القمة.
تحالفات غير مسبوقة على الطاولة
سيحضر قادة من:
- بريطانيا (كير ستارمر)
- فرنسا (إيمانويل ماكرون)
- ألمانيا (فريدريش ميرتس)
- إيطاليا (جورجا ميلوني - متوقعة)
- قبرص
- كما ستشارك دول عربية وإسلامية كبرى:
قطر، الإمارات، السعودية، تركيا، الأردن، باكستان، إندونيسيا.
في خطوة مفاجئة، وجهت واشنطن دعوة رسمية إلى إيران للمشاركة باعتبار القمة تهدف لـ"السلام الإقليمي".
ماكرون: "سنناقش الخطوات التالية لتنفيذ خطة السلام."
توازنات حساسة: لماذا هذا مهم الآن؟
مصادر إسرائيلية تقول إن نتنياهو لم يؤكد حضوره. انهيار مفاوضات الدوحة وضعه في مأزق، واليمين المتشدد يضغط لمواصلة الحرب. في المقابل، حماس لن تشارك في التوقيع رسميًا لكنها وافقت عبر قطر ومصر وتركيا.
أرقام تعكس حجم الكارثة
- أكثر من 60 ألف شهيد في غزة.
- 2.4 مليون على حافة المجاعة.
- تدمير شبه كامل للقطاع.
- العالم لم يعد يتحمل استمرار هذا الوضع… ولهذا جاءت القمة.
الخطوة التالية: ماذا بعد القمة؟ هل يبدأ “اليوم التالي لغزة”؟
القمة قد تطلق:
- وقف إطلاق نار دائم.
- آلية إعادة إعمار.
- ترتيبات أمنية دولية.
- دور عربي في إدارة غزة.
- ضغط عالمي على إسرائيل للالتزام.
- وقد تصبح شرم الشيخ نقطة تحول تاريخية في الشرق الأوسط.
قمة شرم الشيخ ليست مجرد اجتماع دبلوماسي… بل محاولة حقيقية لإغلاق أخطر ملف في العالم اليوم. إذا نجحت، قد نشهد بداية مرحلة جديدة للمنطقة بأكملها. وإذا فشلت، فقد تدخل غزة وفلسطين في فصل أكثر خطورة.