السبت | 08 - نوفمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزةأردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزةقوات أميركية تصل إلى إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترامب في غزةسويسرا.. استفتاء شعبي على الاعتراف بفلسطينالكرملين يكشف عن موعد جديد لانعقاد القمة الروسية العربية
+
أأ
-
الرئيسية السياسة والعالم

لأول مرة منذ اندلاع الحرب في السودان.. الأمم المتحدة تعلن "مجاعة" في الفاشر وكادوقلي

  • تاريخ النشر : الخميس - am 09:29 | 2025-11-06
لأول مرة منذ اندلاع الحرب في السودان.. الأمم المتحدة تعلن مجاعة في الفاشر وكادوقلي

ملخص :

تقرير أممي يعلن أن مدينتي الفاشر وكادوقلي في السودان تشهدان مجاعة رسمية لأول مرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، نتيجة الحصار ونفاد الغذاء، محذرا من امتداد المجاعة لمدن النزوح شمال دارفور مع تراجع المساعدات الدولية وصعوبة الوصول الإنساني.

أكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، المدعوم من الأمم المتحدة، تسجيل مجاعة لأول مرة في مدينتي الفاشر، وكادوقلي بالسودان، في تطور وصف بأنه الأخطر منذ اندلاع الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل نحو عامين ونصف.

أدى كل من الحصار المفروض على مدينتي الفاشر، وكادوقلي، وسيطرة قوات الدعم السريع عليهما إلى انقطاع تام في الإمدادات الغذائية، ما دفع السكان إلى تناول علف الحيوانات، وجلودها للبقاء على قيد الحياة، بينما استُهدفت مناطق تجمع المدنيين بغارات من طائرات مسيّرة.

أول إعلان رسمي عن مجاعة داخل مدينتين سودانيتين

يعد هذا الإعلان المرة الأولى التي يقر فيها "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" بوجود مجاعة داخل مدينتين في السودان، بعد أن كانت المؤشرات السابقة قد أشارت فقط إلى أوضاع مشابهة في مخيمات النازحين بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.

ويُعتبر هذا التصنيف المعيار الدولي المعتمد لقياس مستويات انعدام الأمن الغذائي وشدة أزمات الجوع حول العالم، وتستند نتائجه عادة إلى بيانات دقيقة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

الفاشر: مدينة تحت الحصار والجوع

شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، حصاراً استمر نحو 18 شهراً فرضته قوات الدعم السريع، قبل أن تسقط المدينة في أيديها أواخر الشهر الماضي، ما عمّق الانقسام الجغرافي والسياسي داخل السودان، وخلال فترة الحصار، أفاد السكان بانقطاع شبه كامل للمواد الغذائية، إذ اضطروا لتناول أعلاف الحيوانات وجلودها بعد نفاد الطعام، في مشهد يعكس مأساة إنسانية قاسية، كما ذكر شهود أن المطابخ العامة التي كانت توفر وجبات جماعية استُهدفت بطائرات مسيّرة، ما فاقم معاناة المدنيين ودفع كثيرين إلى الفرار نحو المناطق المجاورة.

أطفال يُعانون من سوء التغذية

وقال منسق منظمة "أطباء بلا حدود" في السودان، سيلفان بينيكود، إن جميع الأطفال الذين وصلوا إلى بلدة طويلة المجاورة بعد فرارهم من الفاشر كانوا يعانون سوء تغذية حاداً، في حين وصل الكبار في حالة هزال شديد نتيجة الجوع المستمر ونقص الخدمات الأساسية.

جرائم حرب محتملة وتحقيقات دولية

وسط هذه المأساة، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أن ممثلي الادعاء بدأوا في جمع أدلة حول جرائم قتل جماعي، واغتصاب يُعتقد أن قوات الدعم السريع ارتكبتها بعد سيطرتها على الفاشر، كما صرحت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، بأن ما يجري في دارفور يعيد إلى الأذهان فظائع الماضي، مؤكدة أن "التاريخ يعيد نفسه" في المنطقة التي عانت موجات متكررة من العنف العرقي خلال العقدين الماضيين.

توسع المجاعة نحو بلدات النزوح

وبحسب التقرير الذي استند إلى تحليل أجري في سبتمبر/ أيلول 2025، فإن مدن طويلة، ومليط، والطويشة-وهي أبرز وجهات الفارين من الفاشر- معرضة لخطر المجاعة خلال الأشهر المقبلة، نتيجة الضغط السكاني الهائل ونقص الموارد.

وأكد التقرير أن استمرار تدفق النازحين إلى هذه المناطق دون توفر مساعدات كافية قد يؤدي إلى انهيار تام في الأمن الغذائي، ما ينذر بكارثة إنسانية أوسع نطاقاً في شمال دارفور.

21.2 مليون سوداني يعانون من الجوع الحاد

ورغم الانخفاض الطفيف في عدد السودانيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث تراجع بنسبة 6% ليصل إلى 21.2 مليون شخص -أي نحو 45% من إجمالي السكان- إلا أن هذا التحسن النسبي يعود بالأساس إلى تحسن الوضع الأمني في وسط السودان حيث يسيطر الجيش منذ بداية العام.

في المقابل، أوضح التصنيف المرحلي أن الوضع تدهور بشكل حاد في إقليمي دارفور وكردفان، مع تركّز المعارك هناك، الأمر الذي حرم السكان من سبل العيش، ورفع الأسعار، وأجبر مئات الآلاف على النزوح.

تراجع المساعدات الدولية يعمّق الأزمة

وأشار التقرير إلى أن تراجع المساعدات الدولية الموجهة للسودان، إلى جانب القيود البيروقراطية التي تحد من قدرة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على الوصول إلى المناطق المتضررة، قد فاقم الوضع الإنساني بشكل كبير، مضيفا أن القيود الإدارية المفروضة من أطراف النزاع تجعل من الصعب إيصال المساعدات الغذائية والدوائية إلى ملايين المحتاجين، وهو ما يهدد بتوسع رقعة المجاعة خلال الأشهر المقبلة.

كادوقلي: مدينة أخرى تواجه المصير ذاته

وفي جنوب البلاد، أكد التصنيف المرحلي المتكامل أن مدينة كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، تعيش أوضاعاً مشابهة للفاشر، حيث تواجه حصاراً مطبقاً تفرضه الحركة الشعبية لتحرير السودان، المتحالفة مع قوات الدعم السريع.

ويُذكر أن المدينة تعاني من انتشار الجوع منذ بداية الحرب، بينما ازدادت الأوضاع سوءاً مع تصاعد القتال وتقييد دخول المساعدات الإنسانية، وتشير التقارير إلى أن معظم سكان كادوقلي يعتمدون اليوم على أطعمة بديلة وغير صالحة للاستهلاك البشري، في محاولة للبقاء على قيد الحياة وسط انعدام شبه كامل للمواد الأساسية.

كردفان.. بؤرة جديدة للحرب

وباتت منطقة كردفان في الأشهر الأخيرة بؤرة متزايدة للاشتباكات المسلحة، نظراً لموقعها الجغرافي الذي يجعلها فاصلاً بين دارفور الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، والولايات الوسطى التي يسيطر عليها الجيش السوداني.

ويحذر محللون من أن تحول كردفان إلى ساحة مواجهة رئيسية قد يضاعف أعداد النازحين، ويعطل خطوط الإمداد الإنسانية، ما سيؤدي بدوره إلى تفاقم الأزمة الغذائية في كامل الإقليم.

تحذيرات من مجاعة في الدلنج

وأشار التقرير الأممي إلى أن مدينة الدلنج المجاورة لكادوقلي قد تكون أيضاً في حالة مجاعة، لكن نقص البيانات الميدانية حال دون تأكيد رسمي للحالة.

ويرجّح مراقبون أن القيود الأمنية ومنع فرق الإغاثة من الوصول إلى المدينة تسببا في غياب المعلومات الدقيقة، في وقت تتحدث شهادات من الداخل عن نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية.

تداعيات إنسانية واقتصادية متفاقمة

يرى خبراء الأمم المتحدة أن الأزمة الغذائية في السودان لم تعد مجرد أزمة إنسانية، بل تحولت إلى كارثة وطنية تهدد بقاء المجتمعات المحلية في مناطق النزاع، ففي ظل انهيار البنية التحتية الزراعية وتعطل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المواد الأساسية، يجد ملايين السودانيين أنفسهم عالقين بين الجوع والنزوح، بينما تفشل الجهود الدولية في مواكبة حجم الكارثة.

كما أن استمرار الحرب يعمّق الانقسام الإقليمي والسياسي داخل البلاد، إذ تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق الغرب، في حين يحتفظ الجيش بمناطق الوسط والشرق، ما يعيق أي محاولات لإيصال المساعدات عبر الطرق البرية.

نداءات عاجلة وتحذيرات من اتساع الكارثة

دعت وكالات الأمم المتحدة، ومنظمات الإغاثة الدولية إلى فتح ممرات إنسانية آمنة تسمح بإيصال المساعدات إلى الفاشر، وكادوقلي، وبقية مناطق دارفور وكردفان، محذّرة من أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى وفاة الآلاف خلال الأسابيع المقبلة.

كما شددت على ضرورة زيادة التمويل الإنساني الدولي المخصص للسودان، الذي يشهد واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حيث تجاوز عدد النازحين داخلياً ثمانية ملايين شخص منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023.

السودان على حافة مجاعة شاملة

يخلص التقرير إلى أن الوضع الإنساني في السودان دخل مرحلة حرجة وغير مسبوقة، مع اتساع رقعة الجوع وتزايد أعداد المتضررين في ظل استمرار الحرب وتعثر جهود الإغاثة.

ويؤكد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" أن مجاعة الفاشر، وكادوقلي قد تكون بداية لسلسلة من الانهيارات الإنسانية إذا لم يُتخذ إجراء عاجل وفوري لإيقاف القتال وضمان وصول المساعدات، محذّراً من أن "كل يوم تأخير يعني مزيداً من الأرواح المهدورة بسبب الجوع والمرض".

plusأخبار ذات صلة
بسبب الحدود مع مصر .. الخلافات تشتعل بين الجيش الإسرائيلي والشاباك
بسبب الحدود مع مصر .. الخلافات تشتعل بين الجيش الإسرائيلي والشاباك
فريق الحدث+ | 2025-11-06
حسين الشرع: تصريحات لافته ومقالات منتقدة
"حسين الشرع": تصريحات لافته ومقالات منتقدة
فريق الحدث+ | 2025-11-06
القصة الكاملة للصحراء المغربية.. من محاولات الانفصال إلى قرار مجلس الأمن
القصة الكاملة للصحراء المغربية.. من محاولات الانفصال إلى قرار مجلس الأمن
فريق الحدث+ | 2025-11-05
إيران تُكثف دعمها لمليشيات عراقية استعداداً لمواجهة محتملة مع إسرائيل
إيران تُكثف دعمها لمليشيات عراقية استعداداً لمواجهة محتملة مع إسرائيل
فريق الحدث+ | 2025-11-05
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس