الثلاثاء | 25 - نوفمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار تجديد التعاون بين الأردني الكويتي وإنجاز لتنفيذ برنامج "اسأل الخبير البنكي" البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح"البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبةعبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزةأردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزة
+
أأ
-
الرئيسية السياسة والعالم

من هو "آدم سميث" صاحب "ثروة الأمم"؟

  • تاريخ النشر : الثلاثاء - am 09:54 | 2025-11-25
من هو آدم سميث صاحب ثروة الأمم؟

ملخص :

يُعد آدم سميث أحد أبرز الفلاسفة والاقتصاديين الليبراليين في التاريخ، ومؤسس علم الاقتصاد السياسي الحديث من خلال عمله الشهير "ثروة الأمم" الصادر عام 1776، وقد أسهمت أفكاره في صياغة الأسس الأولى للمدرسة الكلاسيكية الاقتصادية، ورسّخت مبادئ مثل الحرية الاقتصادية، والمنافسة، ودور "اليد الخفية" في تنظيم الأسواق، ويمتد تأثيره من دراساته الفلسفية الأولى في غلاسكو وأوكسفورد، إلى رحلاته في أوروبا ولقاءاته بفلاسفة الأنوار واقتصاديي فرنسا، وصولاً إلى المناصب الأكاديمية والوظيفية التي تقلّدها وفكره الذي شكّل أساس السياسات الاقتصادية الحديثة.

البدايات والنشأة

  • وُلد الفيلسوف والاقتصادي الليبرالي، آدم سميث، في 5 يونيو/حزيران 1723 بمدينة كيركالدي الصغيرة في أسكتلندا، داخل أسرة مستقرة ماديًا. 
  • توفي والده قبل ولادته بشهرين، فتولت والدته "مارغريت دوغلاس" تربيته واهتمامه، وأطلقت عليه اسم والده تخليداً لذكراه.
  • أظهر سميث منذ طفولته ميولاً معرفية واضحة، إذ عُرف بذاكرته القوية وشغفه بالقراءة والفلسفة والرياضيات، بينما كان أقل ميلاً للأنشطة الترفيهية المعتادة لدى الأطفال.

مرحلة التعليم والتكوين

أتم سميث تعليمه الأولي في مدرسة بلدته، ثم انتقل عام 1737 إلى غلاسكو وهو في سن الرابعة عشرة لمتابعة دراسته في جامعتها العريقة، قضى هناك ثلاث سنوات مؤثرة شكلت وعيه الفكري، ولاحقًا انتقل إلى جامعة أوكسفورد بمنحة من مؤسسة سنيل، ليدرس في كلية باليول بين عامي 1740 و1746.

أثر جامعة غلاسكو وأستاذ الفلسفة الأخلاقية

ترك الأستاذ "فرانسيس هاتشيسون" بصمة كبيرة في مسيرة سميث الفكرية، فقد أتاحت له دراساته على يديه الانفتاح على حقول الدين والفلسفة الأخلاقية والسياسة، وتعلم أهمية المزج بين المنهج العقلي الفلسفي والأساليب العلمية في البحث، وخلال تلك الفترة ترسخ لديه الإيمان بقيمة الحرية الفردية والاجتماعية، وتنامى اهتمامه بالعلاقات بين الأخلاق والسياسة والاقتصاد.

تأثره بفلاسفة الأنوار والاقتصاديين الفرنسيين

أسهمت رحلات سميث إلى جنيف وباريس في انفتاحه على أفكار فلاسفة الأنوار، كما تعمقت علاقته بالفيلسوف ديفد هيوم الذي رافقه في كثير من نقاشاته، والتقى في باريس بالاقتصاديين الفرنسيين مثل فرنسوا كيني وتورغو، الذين أثارت أفكارهم الفيزيوقراطية اهتمامه بالاقتصاد؛ قادت هذه اللقاءات سميث نحو التركيز على القضايا الاقتصادية، ودفعت به إلى تكريس جهوده للبحث والكتابة في هذا المجال.

بداياته المهنية ومكانته الأكاديمية

عقب عودته إلى أسكتلندا، دُعي سميث لإلقاء سلسلة محاضرات عامة في إدنبرة تناولت الأدب وفلسفة القانون، ولقيت قبولاً واسعًا ومهدت له طريق الشهرة العلمية، وفي عام 1751، عُيّن أستاذًا للمنطق بجامعة غلاسكو وهو في السابعة والعشرين، ثم أصبح أستاذًا لفلسفة الأخلاق بعد عام واحد، واستمر في هذا المنصب حتى 1764.

رحلاته الأوروبية وتفرغه للتأليف

في العام 1764 عُيّن سميث مربيًا ومرشداً للدوق الشاب "هنري سكوت" من أسرة باكلو، وقام بمرافقته في رحلة طويلة عبر أوروبا استمرت ثلاث سنوات، وأتاحت له هذه الفترة التواصل مع نخبة من المفكرين والاقتصاديين، قبل أن يعود إلى موطنه ويتفرغ للتأليف والبحث العلمي.

مناصب ووظائف لاحقة

حصل سميث عام 1778 على وظيفة ضابط في الجمارك براتب جيد، وفي 1787 جرى انتخابه عميدًا لجامعة غلاسكو، كما شارك في العديد من النوادي الأدبية والسياسية، وروّج فيها لأفكاره حول المبادئ الليبرالية والتجارة الحرة، وفي عام 1754 شارك مع صديقه ديفد هيوم في تأسيس جمعية إدنبرة لتنمية الفنون والعلوم والزراعة والصناعة.

نتاجه الفكري.. بين الأخلاق والاقتصاد

كتب سميث في مجالات متعددة، أهمها الفلسفة والأخلاق والاقتصاد السياسي، وكان أول أعماله البارزة "نظرية المشاعر الأخلاقية" عام 1759، وهو خلاصة سنوات تدريسه لفلسفة الأخلاق، وركز الكتاب على سؤال جوهري: من أين تنبع قدرتنا على إصدار الأحكام الأخلاقية على سلوكياتنا وسلوك الآخرين؟

"ثروة الأمم".. لحظة التأسيس العلمي للاقتصاد

بدأ سميث بعد سنوات العمل على كتابه الأبرز "بحث في طبيعة وأسباب ثروة الأمم"، والذي صدر عام 1776 في لندن، واستغرق إعداد هذا الكتاب عدة سنوات، وخرج ليُحدث ثورة فكرية في الاقتصاد السياسي، حتى عُدّ أحد أهم كتب القرن الثامن عشر.

حقق الكتاب انتشارًا واسعًا وترجم إلى لغات متعددة خلال فترة وجيزة، وأسهم في إعادة تشكيل السياسة الاقتصادية البريطانية، كما استندت اتفاقية التجارة بين بريطانيا وفرنسا إلى مبادئه، واعتمدت أفكاره لاحقًا في صياغة الموازنات العامة وإصلاح النظام الضريبي.

معالم نظريته الاقتصادية

وضع سميث الأسس الرئيسية للتحليل الاقتصادي الليبرالي، وأبرزها:

  • المصلحة الشخصية المحرك الأساسي للسلوك الاقتصادي.
  • السوق الحرة قادرة على تحويل المصالح الفردية إلى منفعة عامة.
  • المنافسة أداة فعالة لتحقيق الانضباط الاقتصادي.
  • آلية الأسعار وسيلة لتحقيق التوازن في الأسواق.
  • تقسيم العمل والتخصص مصدر الكفاءة الإنتاجية.
  • التبادل التجاري يحسن رفاهية الجميع.
  • "اليد الخفية"… الفكرة التي غيّرت وجه الاقتصاد

قدّم سميث مفهوم "اليد الخفية"، وهي القوة التي تجعل السوق قادرة على تنظيم نفسها تلقائيًا عبر التفاعل الحر بين مصالح الأفراد، بحيث تتحول الأنانية الفردية إلى منفعة عامة دون تدخل مباشر.

قطيعة مع المدرستين المركنتيلية والفيزيوقراطية

خالف سميث الأفكار المركنتيلية التي ربطت الثروة بتكديس الذهب والفضة وتشجيع الصادرات، وانتقد أيضًا المدرسة الفيزيوقراطية التي اعتبرت الأرض مصدر الثروة الوحيد، ورأى أن العمل المنتج للسلع والخدمات هو المقياس الحقيقي لثروة الأمم، داعيا إلى تخصص كل دولة في إنتاج السلع التي تتقنها بأقل تكلفة، واستيراد ما عداها وفق ما سماه لاحقًا "الميزة المطلقة".

تأسيس المدرسة الكلاسيكية الاقتصادية

شكّلت أفكار سميث منطلقًا لظهور المدرسة الكلاسيكية التي رأت في العمل مصدر القيمة، وواصل اقتصاديون رائدون مثل ديفد ريكاردو، وجون ستيوارت ميل، وجون باتيست ساي بناء نظرياتهم على إرثه الفكري.

مؤلفاته 

إلى جانب "ثروة الأمم"، نشر سميث:

  • نظرية المشاعر الأخلاقية 
  • مقالات فلسفية 

وتُعد هذه الأعمال جوهر فكره الفلسفي والأخلاقي، بينما بقي "ثروة الأمم" حجر الأساس في الاقتصاد السياسي.

وفاته وإرثه العلمي

توفي آدم سميث في 17 يوليو/تموز 1790 عن عمر ناهز 67 عامًا بعد معاناة مع مرض في أمعائه، ودُفن في مقبرة كانونغيت بإدنبرة، وترك وراءه إرثًا فكريًا بالغ التأثير، ولا يزال اسمه يرتبط ببداية عهد الاقتصاد الحديث وتأسيس مبادئ السوق الحر.

plusأخبار ذات صلة
إقالات وتوبيخ لمسؤولين عسكريين في إسرائيل.. فمن هم؟
إقالات وتوبيخ لمسؤولين عسكريين في إسرائيل.. فمن هم؟
فريق الحدث+ | 2025-11-25
أمر تنفيذي بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن ولبنان كمنظمات إرهابية
أمر تنفيذي بتصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر والأردن ولبنان كمنظمات إرهابية
فريق الحدث+ | 2025-11-25
ما الذي يحدث في مدينة حمص؟
ما الذي يحدث في مدينة حمص؟
فريق الحدث+ | 2025-11-24
البروليتاريا.. تعريفها وتطورها التاريخي
البروليتاريا.. تعريفها وتطورها التاريخي
فريق الحدث+ | 2025-11-24
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس