التربية: نقلة نوعية في التعليم خلال عهد الملك
أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، سحر الشخاترة، أن الأردن شهد في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني نقلة نوعية في المناهج، وزيادة في الفرص التعليمية، ورفعًا لمستوى الكفاءة التعليمية، إلى جانب التركيز على بناء شخصية الطالب الإبداعية، وتحفيزه على البحث والابتكار.
وقالت خلال رعايتها اليوم الثلاثاء، احتفال مدرسة خلدا الثانوية للبنات التابعة لمديرية تربية لواء الجامعة بعيد ميلاد جلالة الملك، إن جلالته يؤكد دائما أن التعليم الأداة الفاعلة لبناء الإنسان، والركيزة التي تقوم عليها نهضة الأمم، والطريق الأقصر لبناء مستقبل الأردن، والقوة التي تقودنا نحو التميز والمنافسة في عالم يشهد تطورًا مستمرًا.
ولفتت إلى أن الاحتفال بميلاد القائد هو تكريم لمسيرة من العطاء المتواصل في سبيل رفعة هذا الوطن؛ "فكل إنجاز نحققه، وكل خطوة نخطوها إلى الأمام، هي امتداد لرؤية جلالة الملك، ونتاج لقيادته الحكيمة التي تبذل الغالي والنفيس لضمان رفعة الوطن وعزته.
وأشارت إلى أن الوزارة تبذل كل ما بوسعها لتحقيق رؤية جلالة الملك الثاقبة، فكان التعليم لدينا مسار تتوافر فيه الفرص، وتنفتح فيه الآفاق، ويحتفل فيه بالعقل والإبداع.
ورفعت الشخاترة باسم الأسرة التربوية الواحدة أسمى أيات التهنئة والتبريك لمقام جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون، متمنين له دوام الصحة والعافية.
من جانبه، استذكر مدير تربية لواء الجامعة الدكتور عبد الحكيم الشوابكة في الاحتفال، المكارم الملكية تجاه الأسرة التربوية، وعطاء جلالة الملك الموصول الذي سطر فيه مسيرة الخير والبناء والنماء.
وافتتحت الشخاترة خلال الحفل الذي حضره أعضاء مجلس التطوير التربوي، وأبناء المجتمع المحلي، معرضا فنيا لصور جلالة الملك عبدالله الثاني.
واشتملت فعاليات الحفل على قصائد وطنية، وفقرة فنية أدتها الفرقة الموسيقية لمديرية التربية وعرض فيديو لإنجازات جلالة الملك.
