"مارلين مونرو" تتصدر العناوين مجددا.. هل تم العثور على جثتها؟
بين الدهشة والشك.. مارلين مونرو تعود إلى الواجهة؟
في تقرير نُشر مؤخراً في الصحافة الأميركية أثيرت ضجة عالمية نتيجة الإعلان عن العثور على جثة يُشتبه أنها تعود للممثلة الأميركية الشهيرة مارلين مونرو، في موقع مهجور خارج لوس أنجلوس.
رغم وفاة مارلين رسميًا عام 1962، ما تزال تُعتبر أيقونة ثقافية، ورمزاً لجمال هوليوود، لكن لغز وفاتها ما زال يثير الشكوك، والأسئلة حتى اليوم.
بحسب التقرير المثير للجدل، فإن اكتشاف الجثة جاء عن طريق الصدفة خلال أعمال تنقيب في أرض خالية، حيث عُثر على صندوق معدني يحتوي على بقايا جثمان محفوظة نسبيًا إلى جانب مجموعة من المتعلقات الشخصية القديمة، بينها مرآة مطلية بالذهب، وصورة لمارلين لم تُنشر سابقاً.
التحليل الجنائي.. إشارات أولية مقلقة فور تداول الخبر
سارعت الجهات الجنائية في ولاية كاليفورنيا إلى فتح تحقيق عاجل، مُعلنة عن إجراء فحوصات حمض نووي للبقايا التي عُثر عليها، بالتعاون مع مؤسسات علمية متخصصة في مقارنة البصمة الجينية، وأشارت مصادر مقربة من التحقيق إلى "تطابق جزئي" مع أقارب لمونرو عن طريق الأم
- التحليل لم يُحسم بعد، ولكن المؤشرات قوية.
- هناك أدلة بيولوجية على أن الجثمان يعود لامرأة توفيت في الخمسينيات، أو الستينيات من عمرها.
- الملابس الشخصية تعود لنمط مارلين المعروف.
موجة تفاعل شعبية ضخمة على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت ردود الأفعال
- هاشتاغ (#مارلين_مونرو) تصدّر الترند في أميركا وبريطانيا.
- عدد كبير من المتابعين يطالب بكشف الوثائق الرسمية المرتبطة بوفاتها.
- البعض يتحدث عن احتمال "مؤامرة" تم فيها استبدال جثمانها الحقيقي بجثة أخرى.
السؤال الأبرز.. أين كانت الجثة طوال هذه العقود؟
يبقى السؤال الأهم في هذه القضية؛ أين كانت الجثة كل هذه السنين؟ ولماذا لم تكتشف سابقًا؟
الخبراء الجنائيون ألمحوا إلى احتمال أن تكون الجثة نُقلت بعد وفاتها من مكان لآخر لتضليل التحقيق، وهو ما يفتح الباب أمام فرضية تدخلات من مستويات عليا، أو محاولات للتغطية على جريمة محتملة.
مارلين مونرو.. أكثر من مجرد أيقونة
كانت مونرو ضحية الشهرة، والسياسة، والسرية، فعلاقتها بالرئيس جون كينيدي كانت، وشائعات ارتباطها بالاستخبارات الأميركية أضفت طابعاً سياسياً معقداً على وفاتها.
هل نقترب من الحقيقة، أم يستمر الغموض؟
إذا ثبت أن الجثة المكتشفة تعود فعلاً لمارلين مونرو، فإن ذلك لن يكون مجرد حدث إعلامي، بل بمثابة زلزال ثقافي، وتاريخي يفتح صفحة جديدة في ملف غامض ظل مغلقًا لعقود.
- البعض يرى أن هذه القضية قد تعيد فتح التحقيق في وفاتها.
- والبعض الآخر يعتبرها مجرد فقاعة إعلامية جديدة.
