البطريرك يازجي: لا يكفينا العزاء يا سيادة الرئيس.. الحكومة مسؤولة عن دماء كنيسة دمشق

في جنازة حزينة ومليئة بالغضب، وجّه بطريرك أنطاكية يوحنا العاشر يازجي رسالة حادة إلى الحكومة السورية، محمّلًا إياها كامل المسؤولية عن تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، الذي أودى بحياة 25 مصليًا.
وخلال المراسم التي حضرها المئات، قال يازجي بوضوح: "نشكر اتصال الرئيس، لكنه لا يكفي... ما حدث جريمة كبرى والحكومة يجب أن تحمي الجميع". الجثامين التسعة وضعت في توابيت بيضاء مزيّنة بالورود، وسط حزن عارم وغضب مكتوم.
الرئيس الشرع اكتفى بالقول إن الهجوم "أصاب جميع السوريين"، دون الإشارة إلى المسيحيين أو الكنيسة. وزيرة الشؤون الاجتماعية هند قبوات حضرت المراسم بصفتها المرأة والمسيحية الوحيدة في الحكومة.
وفي تطور لاحق، أعلنت الحكومة مداهمة أوكار لتنظيم داعش وقتل اثنين من أفراده، أحدهما سهّل دخول الانتحاري إلى الكنيسة.