تونس تحقق في اعتداء على سفينة مساعدات لغزة وسط دعم شعبي ودولي واسع

ملخص :
صرحت وزارة الداخلية التونسية، أمس، أن الاعتداء الذي استهدف سفينة مساعدات راسية في ميناء سيدي بوسعيد، كان "مدبّراً"، مؤكدة فتح تحقيق لكشف من خطط ونفذ العملية، حيث وقعت الحادثة بينما يستعد "أسطول الصمود" – مبادرة دولية تضم مئات النشطاء من 44 دولة – للإبحار نحو غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 2007.
وأفاد المنظمون بأن السفينة تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة، هو الثاني خلال يومين، مما أدى إلى اندلاع حريق تمت السيطرة عليه دون تسجيل إصابات، ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي.
أثار الحدث تضامناً واسعاً، إذ توافد الآلاف إلى شاطئ سيدي بوسعيد، لدعم المتطوعين، بينهم جريتا تونبري، الناشطة السويدية، وماريانا مورتاجوا السياسية البرتغالية، فيما تتفاقم معاناة سكان غزة تحت الحصار والحرب المستمرة، حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 64 ألفاً وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة.
المصدر: رويترز