الأربعاء | 05 - نوفمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار عبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزةأردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزةقوات أميركية تصل إلى إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترامب في غزةسويسرا.. استفتاء شعبي على الاعتراف بفلسطينالكرملين يكشف عن موعد جديد لانعقاد القمة الروسية العربية
+
أأ
-
الرئيسية السياسة والعالم

من هو زهران ممداني وكيف أصبح عمدة نيويورك؟

تحول المزاج الشعبي داخل الحزب الديمقراطي نحو التوجهات التقدمية واليسارية

  • تاريخ النشر : الأربعاء - am 09:48 | 2025-11-05
من هو زهران ممداني وكيف أصبح عمدة نيويورك؟

ملخص :

فجر اليوم الأربعاء، دخل التاريخ السياسي الأميركي صفحة جديدة مع فوز الاشتراكي الديمقراطي، زهران ممداني، في سباق عمدة مدينة نيويورك، ليصبح أول مسلم يتولى قيادة أكبر مدينة في الولايات المتحدة، وجاء هذا الانتصار اللافت تتويجاً لمسيرة سياسية صاعدة من نائب مغمور إلى أحد أبرز الوجوه التقدمية في الحزب الديمقراطي.

أصبح ممداني عمدة لنيويورك بعد أن تغلب على آندرو كومو، الحاكم الديمقراطي السابق لولاية نيويورك، الذي خاض الانتخابات بصفة مستقل بعد خسارته الترشح في الانتخابات التمهيدية أمام ممداني، واعتُبرت المعركة الانتخابية مواجهة رمزية بين جيلين واتجاهين داخل الحزب الديمقراطي، في وقت يسعى فيه الحزب إلى إعادة ترميم صورته لدى الناخبين الأميركيين.

من هو زهران ممداني؟

  • وُلد زهران ممداني في أوغندا لعائلة هندية، الأب مؤرخ والأم مخرجة سينمائية شهيرة.
  • انتقل إلى نيويورك في سن السابعة ونشأ في بيئة متعددة الثقافات.
  • تأثر بالفكر الأكاديمي لوالده والفن السينمائي لوالدته، مما دفعه للانخراط في القضايا الاجتماعية والاقتصادية للفئات المهمشة.
  • عمل مبكراً في حملات لإصلاح قوانين السكن وإلغاء ديون الطلاب، وانتُخب عام 2020 عضواً في الجمعية التشريعية لنيويورك عن منطقة أستوريا.
  • ينتمي للتيار الديمقراطي الاشتراكي، الجناح اليساري داخل الحزب الديمقراطي، ويعتبر السيناتور بيرني ساندرز أحد أبرز وجوهه.
  • ينتقد سياسات الاحتلال الإسرائيلي ويصف الحرب على غزة بـ "الإبادة الجماعية"، مما يثير انتقادات المحافظين ويؤثر على شعبيته بين الناخبين اليهود (16% من سكان المدينة).
  • في 2021، طالب بوقف تمويل الشرطة المتعاونة مع الجيش الإسرائيلي، وشارك في فعاليات مناصرة لفلسطين، وصوّت ضد تشريعات تحد من حرية التعبير الداعمة لحركة المقاطعة "بي دي إس".

صعود مفاجئ يعيد رسم الخريطة السياسية في نيويورك

قبل أشهر قليلة فقط، كانت استطلاعات الرأي تضع ممداني في ذيل قائمة المرشحين، إلا أن السياسي الشاب، وعضو مجلس ولاية نيويورك السابق، قلب المعادلة لصالحه، محققاً فوزاً وصفته الصحف الأميركية بـ "الزلزال السياسي"، ومؤشراً على تحول المزاج الشعبي داخل الحزب الديمقراطي نحو التوجهات التقدمية واليسارية.

أسباب الفوز: رؤية واضحة ورسالة قريبة من الناس

لخصت صحيفة "ذا هيل" الأميركية فوز ممداني في خمسة أسباب رئيسية، شكلت معاً ركائز حملته الناجحة:

أولا: تكاليف المعيشة.. المحور الأول

في حين ركّز خصمه كومو على قضايا الأمن والجريمة، اختار ممداني التركيز على القدرة على تحمّل تكاليف الحياة في نيويورك، المدينة التي تعد من الأغلى في العالم، رافعا شعارات لاقت صدى واسعاً مثل: "مدينة يمكننا تحمّل تكاليفها" و"إسكان ميسور للجميع"، هذه الرسائل البسيطة والمباشرة جعلته قريباً من هموم الناخبين، خصوصاً الطبقة العاملة وسكان الأحياء الشعبية.

ثانيا: رسالة ثابتة وواضحة

تميزت حملة ممداني بالاتساق والوضوح منذ بدايتها، إذ لم يلجأ إلى الغموض أو التناقض في مواقفه، فقد قدم نفسه كمدافع عن الطبقة العاملة، ومناهض للنفوذ المالي في السياسة، ما أكسبه احترام فئات واسعة من الناخبين، حتى من بعض أنصار الرئيس دونالد ترامب الذين وجدوا فيه نموذجاً صادقاً وواضحاً رغم اختلاف التوجهات الأيديولوجية.

ثالثا: الخبرة لم تعد شرطاً

في حين حاول كومو استغلال خبرته الإدارية الطويلة كورقة قوة، استثمر ممداني ذلك لصالحه، مصوراً نفسه كـ "وجه جديد" يرفض النظام السياسي القديم، ولم يتردد في مهاجمة ما وصفه بـ "ثقافة المؤسسة السياسية" التي تكرّس الفساد وتغيب عنها العدالة الاجتماعية، في خطاب شبّهه محللون بحملة ترامب عام 2016 من حيث التمرد على النخبة السياسية القائمة.

رابعا: حضور غير تقليدي وانتشار واسع

لم يكتف ممداني بالظهور التقليدي في المؤتمرات الصحفية والمناظرات، بل استخدم أساليب مبتكرة للوصول إلى الناخبين، فقد نظم فعاليات شبابية استقطبت الآلاف، وشارك في بث مباشر شاهده أكثر من 31 ألف متابع، وظهر بشكل مفاجئ في أحد النوادي الليلية في بروكلين ليتحدث عن برنامجه الانتخابي، كما بث إعلاناته على قناة "فوكس نيوز" المحافظة، في خطوة غير مألوفة لمرشح تقدمي، ما عكس انفتاحه على جميع فئات الجمهور.

خامسا: تعبئة اليسار وحشد القواعد الشعبية

استفاد ممداني من الزخم المتصاعد داخل الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، مستنداً إلى دعم النقابات، والمتبرعين الصغار، والناشطين الشباب، ووُصفت حملته بأنها من أنجح الحملات التقدمية الحديثة، إذ استطاعت الجمع بين التنظيم الميداني الفعال والحضور الإعلامي الواسع.

وقال أحد الاستراتيجيين الديمقراطيين لـذا هيل "سواء أحببتموه أم كرهتموه، لا يمكنكم تجاهله.. هذه هي الطريقة التي يجب أن نعيد بها كتابة قواعد اللعبة السياسية في أميركا."

خطاب النصر

في خطاب النصر الذي ألقاه أمام أنصاره، اعتبر ممداني فوزه رسالة أمل وتحدٍّ، قائلاً "إذا كان هناك من يستطيع أن يظهر لأمة خانها دونالد ترامب طريقة هزيمته، فهي المدينة التي أوصلته"، مضيفا "نيويورك ستكون النور في هذا الوقت من الظلام السياسي.. وسأضع حداً لثقافة الفساد التي سمحت للمليارديرات مثل ترامب بالتهرب من الضرائب."

وختم خطابه بتوجيه الشكر لزوجته راما دوجي، التي وصفها بكلمة "حياتي" باللغة العربية، وهي أول سيدة من أصل عربي ستكون سيدة أولى في تاريخ نيويورك.

رمزية الانتصار 

يشكل فوز ممداني محطة تاريخية في الحياة السياسية الأميركية، إذ يُعد أول مسلم وأول شخص من أصول جنوب آسيوية يتولى رئاسة بلدية نيويورك، ويرى مراقبون أن هذا الفوز يعكس تنوّع المجتمع الأميركي، وتحوّل قيمه نحو مزيد من الانفتاح والتعددية، في وقت تصاعدت فيه النزعات الشعبوية خلال السنوات الماضية.

ويعتقد محللون أن انتخاب ممداني يمثل أيضاً تحولاً أيديولوجياً داخل الحزب الديمقراطي، حيث تتقدم القضايا الاقتصادية والاجتماعية مثل الإسكان الميسور، والرعاية الصحية على الملفات الأمنية والسياسية التقليدية.

انعكاسات وطنية وتغيير في المزاج السياسي الأميركي

اعتبر مراقبون أن صعود ممداني قد يلهم جيلاً جديداً من السياسيين التقدميين في الولايات المتحدة، خاصة في المدن الكبرى التي تواجه أزمات إسكان وغلاء معيشة، ويرى آخرون أن هذا التحول قد يعيد رسم العلاقة بين الحزب الديمقراطي وقاعدته الشعبية، في مواجهة التيار المحافظ بزعامة الرئيس دونالد ترامب.

كما أشار محللون إلى أن نيويورك أصبحت مختبراً للسياسات التقدمية، وقد يشكل نجاح ممداني فيها نموذجاً يُحتذى به على المستوى الوطني في الانتخابات المقبلة.

الديمقراطيون يفوزون في ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي

ولم يقتصر الزخم الديمقراطي على نيويورك، إذ شهدت ولايتان أخريان انتصارات بارزة لنساء ديمقراطيات في مناصب الحاكم، وهن:

  • أبيغيل سبانبرغر: في ولاية فرجينيا، فازت أبيغيل سبانبرغر (46 عاماً) بسهولة بمنصب حاكمة الولاية، لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب، وهي عضو سابقة في الكونغرس، وضابطة سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، وقد تفوقت على نائبة الحاكم الجمهورية وينسوم إيرل سيرز بهامش مريح.
  • ميكي شيريل: وفي نيوجيرسي، فازت الديمقراطية ميكي شيريل بمنصب حاكم الولاية بعد حملة ركزت على دعم الطبقة المتوسطة وتحسين التعليم والبنية التحتية.

مستقبل الحزب الديمقراطي بين جيلين

يجمع المراقبون على أن نتائج هذه الانتخابات تشي بصراع داخلي بين الجيل التقدمي الجديد، الذي يمثله ممداني ومن على شاكلته، وبين الجيل الكلاسيكي المعتدل الذي لا يزال يجد صدى في ولايات مثل فرجينيا ونيوجيرسي.

ويرى البعض أن الحزب الديمقراطي قد يدخل مرحلة إعادة تعريف لرسالته وهويته السياسية استعداداً للانتخابات الرئاسية المقبلة، وبينما تتباين الرؤى حول الطريق الأمثل، يبدو واضحاً أن صوت القواعد الشعبية بات أكثر حضوراً وتأثيراً، وأن وجوهاً جديدة مثل زهران ممداني تعيد رسم ملامح السياسة الأميركية الحديثة.

 

من مدينة تُعرف بأنها "مختبر التعددية الأميركية"، يفتتح زهران ممداني فصلاً جديداً في تاريخ نيويورك، فلم يكن فوزه مجرد إنجاز انتخابي، بل إعلان عن بداية عهد سياسي مختلف، يُعيد تعريف مفهوم القيادة في واحدة من أهم المدن في العالم مدينة طالما كانت مرآة لأميركا نفسها.

وبينما رأى كثيرون أن فوز ممداني يمثل انتصاراً شخصياً، اعتبره آخرون دليلاً على تحوّل عميق في أولويات الناخبين الأميركيين، الذين باتوا أكثر اهتماماً بقضايا المعيشة والسكن من الخبرة السياسية التقليدية أو الانتماء الحزبي الصارم.

plusأخبار ذات صلة
القصة الكاملة للصحراء المغربية.. من محاولات الانفصال إلى قرار مجلس الأمن
القصة الكاملة للصحراء المغربية.. من محاولات الانفصال إلى قرار مجلس الأمن
فريق الحدث+ | 2025-11-05
إيران تُكثف دعمها لمليشيات عراقية استعداداً لمواجهة محتملة مع إسرائيل
إيران تُكثف دعمها لمليشيات عراقية استعداداً لمواجهة محتملة مع إسرائيل
فريق الحدث+ | 2025-11-05
منظمة أنقذوا الأطفال: 520 مليون طفل يقيمون في مناطق نزاع
منظمة "أنقذوا الأطفال": 520 مليون طفل يقيمون في مناطق نزاع
فريق الحدث+ | 2025-11-04
بعد إعلان وفاته.. من هو رئيس الدولة الشرفي لكوريا الشمالية؟
بعد إعلان وفاته.. من هو رئيس الدولة الشرفي لكوريا الشمالية؟
فريق الحدث+ | 2025-11-04
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس