الثلاثاء | 02 - ديسمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار البنك الأردني الكويتي يرعى حفل العشاء الرسمي لمنتدى MENA–OECD لتمكين المرأة اقتصادياً لعام 2025تجديد التعاون بين الأردني الكويتي وإنجاز لتنفيذ برنامج "اسأل الخبير البنكي" البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح"البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبةعبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزة
+
أأ
-
الرئيسية السياسة والعالم

طلب نتنياهو العفو يثير جدلا في إسرائيل وغانتس يُحذر من حرب أهلية

  • تاريخ النشر : الثلاثاء - am 10:00 | 2025-12-02
طلب نتنياهو العفو يثير جدلا في إسرائيل وغانتس يُحذر من حرب أهلية

ملخص :

يشهد المشهد السياسي الإسرائيلي جدلاً واسعاً بعد تقديم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، طلب عفو رئاسي، في خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة وتأتي وسط أزمة سياسية وقانونية عميقة، وأكد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، أنه سيتعامل مع الطلب بأفضل طريقة ممكنة، وبما يخدم مصلحة الدولة فقط، في وقت تتصاعد فيه الضغوط من السياسيين، وتهديدات من بعض المسؤولين، إضافة إلى انقسام حاد في الرأي العام والخبراء القانونيين حول إمكانية منح العفو قبل اعتراف نتنياهو بالذنب، أو خروجه من الحياة السياسية.

تعهد الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، التعامل مع طلب العفو الذي قدمه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأفضل وأدق طريقة ممكنة، مؤكداً أن مصلحة الدولة والمجتمع الإسرائيلي ستكون وحدها الأساس في قراره، بعيداً عن أي اعتبارات أخرى.

وتأتي تصريحات هرتسوغ في أول تعليق علني له على الطلب، وسط حالة استقطاب سياسي وقانوني وشعبي غير مسبوقة، وقال الرئيس "من الواضح أن طلب العفو يثير قلقاً كبيراً وجدلاً واسعاً في إسرائيل"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الخطاب العنيف لن يؤثر عليه، داعياً الإسرائيليين إلى التعبير عن آرائهم عبر موقع ديوان الرئاسة.

نتنياهو يطلب العفو 

عقب خمسة أعوام ونصف على بدء محاكمته بقضايا الفساد وخيانة الأمانة، ألقى بنيامين نتنياهو، يوم الأحد، ما وُصف بأنه "قنبلة"، إثر تقديمه طلباً للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، بالعفو عنه، وذلك بالتزامن مع انقضاء أسبوعين ونصف الأسبوع على برقية أرسلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لهرتسوغ عبر سفارة واشنطن لدى إسرائيل، مطالباً فيها نظيره الإسرائيلي بمنح صديقه نتنياهو العفو، وخرج نتنياهو مخاطباً الإسرائيليين في شريط مصوّر زعم فيه أن استمرار محاكمته "يمزق إسرائيل من الداخل".

ضغوط وتهديدات سياسية

ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، جاءت تصريحات هرتسوغ رداً على تهديدات مبطنة أطلقها مسؤولون في حال رفض الطلب، منهم وزيرة حماية البيئة، عيديت سليمان، التي قالت لقناة "i24NEWS" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يتدخل بفرض عقوبات على مسؤولين قضائيين إذا لم يتخذ هرتسوغ القرار الصحيح من وجهة نظرهم.

وكان ترامب قد أرسل رسالة قبل أكثر من أسبوعين إلى هرتسوغ، طالبه فيها بالعفو عن نتنياهو، الذي فاجأ الإسرائيليين بتقديم طلب رسمي دون الاعتراف بالذنب أو إبداء الندم، معللاً ذلك بالمصلحة العليا للدولة وإنهاء الانقسام الداخلي.

انقسام يتعمّق رغم تبرير نتنياهو

وعلى الرغم من أن نتنياهو برر طلبه بالرغبة في إنهاء الانقسام الداخلي، فإن الخطوة ساهمت في تعميق الخلافات داخل المجتمع السياسي والقانوني والإسرائيلي عموماً، ففي حين يحظى نتنياهو بدعم واسع من الحكومة ووزراء الائتلاف، يرفض زعيم المعارضة، يائير لبيد، وآخرون منح العفو إلا في حال تنحيه عن الحياة السياسية وإقراره بالذنب، وتفيد تقارير إسرائيلية بأن هرتسوغ يدرس قبول الطلب ضمن صفقة مشروطة.

الخيارات المطروحة

ذكرت "القناة 12" أن الرئيس قد يميل إلى موافقة مشروطة، تشمل اعتراف نتنياهو بسوء السلوك، أو فرض قيود على نشاطه السياسي المقبل، كما رجّحت "القناة 13" أن يكون أحد الشروط دعوة نتنياهو لانتخابات مبكرة، والمقرر إجراؤها في موعد أقصاه أكتوبر المقبل، وتطرقت تقارير أخرى إلى احتمال طلب الرئيس من نتنياهو مغادرة الحياة السياسية أو تعليق منصبه لفترة، إضافة إلى وقف مسار التعديلات القضائية المثيرة للجدل.

إلا أن ديوان الرئاسة نفى البدء في مناقشة الطلب، كما نفت مصادر مقربة من نتنياهو صحة تلك التسريبات، مؤكدة أنه لن يعتزل السياسة، وأن تقديم الطلب جرى بتنسيق كامل مع الرئيس الأميركي، مضيفة أن الاعتراف بالذنب غير وارد إطلاقاً، ومعتبرة أن الموقف بالنسبة لنتنياهو إما كل شيء أو لا شيء.

جدل قانوني حاد

في ظل الأزمة المتصاعدة، تفجّر نقاش قانوني واسع حول إمكانية منح نتنياهو عفواً بلا شروط، وكتب المحامي غاي شينار، رئيس لجنة الجريمة الدولية في نقابة المحامين، أن طلب نتنياهو ليس طلب عفو عادياً، بل محاولة لاستخدام سلطة العفو لإيقاف محاكمة جنائية ما زالت مستمرة، موضحا أن الرئيس يتمتع بصلاحيات واسعة وفق المادة 11 من "قانون أساس: رئيس الدولة"، تشمل العفو قبل الإدانة وحتى قبل تقديم لائحة اتهام، وهو ما أقرته المحكمة العليا سابقاً.

لكن ميكا فيتمان، المحامي السابق لنتنياهو، قال إن القانون واضح، وإن العفو لا يُمنح إلا لمن يعترف بالذنب، مستشهداً بسوابق نادرة، أبرزها قضية "الحافلة 300" عام 1984، حيث منح الرئيس الأسبق، حاييم هرتسوغ، العفو فقط بعد اعتراف المتورطين، مؤكدا أنه لا يوجد أي احتمال أن توصي النيابة العامة بالعفو دون اعتراف نتنياهو بذنبه.

استقطاب قضائي حول صلاحيات الرئيس

الخلاف القانوني لم يتوقف عند موضوع الاعتراف، بل شمل مدى خضوع سلطة الرئيس في العفو للمراجعة القضائية، وقالت "القناة 12" إن طلب نتنياهو فتح باباً واسعاً للاجتهادات القانونية، مع تضارب آراء المحامين حول صلاحيات الرئيس ونطاقها.

انقسام شعبي واسع 

يتوازى الجدل السياسي والقانوني مع انقسام شعبي واضح، إذ تجمع متظاهرون أمام مقر هرتسوغ مطالبين برفض طلب نتنياهو، فيما أظهر استطلاع أجرته "i24NEWS" أن 54% يؤيدون منحه العفو، مقابل 45% يعارضون، و1% بلا موقف.

وعند سؤالهم عن ضرورة اشتراط العفو باعتراف نتنياهو بالذنب وإبداء الندم، انقسمت الآراء إلى 48% مؤيدين و49% معارضين، و3% بلا رأي، أما بشأن اشتراط اعتزاله الحياة السياسية، فأبدى 47% تأييدهم لذلك، مقابل 50% رافضين.

تحذيرات من الانقسام

من جانبه، قال بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض"، إن الانقسام حول طلب نتنياهو خطير، معبراً عن أمله ألا ينتهي الأمر بحرب أهلية، في إشارة إلى شدة التوتر الداخلي الذي يرافق هذه القضية الحساسة.

plusأخبار ذات صلة
موسوليني.. من حكم إيطاليا إلى الإعدام
موسوليني.. من حكم إيطاليا إلى الإعدام
فريق الحدث+ | 2025-12-02
في ذكرى تبنيها في إيطاليا.. ما هي الفاشية؟
في ذكرى تبنيها في إيطاليا.. ما هي "الفاشية"؟
فريق الحدث+ | 2025-12-02
99 من طلبات لجوء السوريين في ألمانيا رُفضت منذ استئناف دراسة الطلبات
99% من طلبات لجوء السوريين في ألمانيا رُفضت منذ استئناف دراسة الطلبات
فريق الحدث+ | 2025-12-01
الإخوان المسلمين.. بين الحظر والتصنيف الإرهابي
"الإخوان المسلمين".. بين الحظر والتصنيف الإرهابي
فريق الحدث+ | 2025-12-01
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس