الإثنين | 08 - ديسمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالميةالبنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن(General Insurance Company of the Year / 2025) مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزةالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل العشاء الرسمي لمنتدى MENA–OECD لتمكين المرأة اقتصادياً لعام 2025تجديد التعاون بين الأردني الكويتي وإنجاز لتنفيذ برنامج "اسأل الخبير البنكي" البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح"البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبةعبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحث
+
أأ
-
الرئيسية السياسة والعالم

الثامن من ديسمبر 2024.. اليوم الذي غيّر وجه سوريا إلى الأبد

  • تاريخ النشر : الإثنين - am 11:23 | 2025-12-08
الثامن من ديسمبر 2024.. اليوم الذي غيّر وجه سوريا إلى الأبد

ملخص :

بعد مرور عام على سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، دخلت سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تتميز بتحولات سياسية، اقتصادية، وعسكرية غير مسبوقة منذ عقود، وتمكنت القيادة الانتقالية برئاسة، أحمد الشرع، من إعادة تموضع البلاد على الساحة الدولية، وبدأت مؤسسات الدولة بالعمل وفق منطق شفاف وشامل، بعدما حسمت العملية العسكرية الكبرى "ردع العدوان" في تحرير كامل سوريا، في حين أظهرت التغييرات الداخلية نقاشًا علنيًا وشفافية غير مسبوقة، تمثل المرحلة الجديدة بداية الطريق نحو بناء سوريا قائمة على العدالة والمواطنة.

مرت سوريا بعام حاسم منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، لتدخل مرحلة تاريخية جديدة تختلف جذريًا عن العقود السابقة التي حكمها المنطق السلطوي والأجهزة الأمنية المغلقة.

اليوم، يتنقل السوريون بين شعور الفرح بسقوط حكم استمر أكثر من نصف قرن، ووعي بالتحديات الكبيرة أمام بناء دولة قادرة على الصمود والتعافي، وتتشكل الصورة السورية الحالية كمزيج من الأمل الحذر والعمل التدريجي، وسط بيئة إقليمية ودولية حساسة، تعكس التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

العملية العسكرية الكبرى "ردع العدوان" وتحرير دمشق

في نوفمبر 2024، أطلقت فصائل المعارضة السورية المسلحة عملية "ردع العدوان" في شمال غربي سوريا، بهدف توجيه "ضربة استباقية لقوات النظام السوري"، وشكلت العملية أول اختراق لخطوط التماس منذ اتفاق وقف إطلاق النار التركي-الروسي في مارس 2020.

سقوط نظام بشار الأسد في سوريا: يومان غيرا المستقبل

صباح السبت 7 ديسمبر 2024

  • بعد أيام من التقدم الميداني للمعارضة في الجنوب، تبلورت ملامح انهيار النظام العسكري.
  • غرفة عمليات الجنوب، التي ضمّت فصائل من درعا والسويداء والقنيطرة، سيطرت على معظم درعا، بينما انسحبت القوات الحكومية من القنيطرة، فاستولى عليها المعارضة بالكامل.
  • التقدم نتج عن معركة ردع العدوان التي انطلقت من إدلب أواخر نوفمبر 2024، متجهة من حلب إلى حماة وحمص، ثم إلى محيط العاصمة.

مساء السبت 7 ديسمبر 2024

  • في حمص، دخلت فصائل المعارضة أحياء واسعة، ما فتح الطريق البري بين شمال وجنوب البلاد.
  • في دمشق، بدأت تظهر علامات تفكك الجيش والأجهزة الأمنية، حيث ترك الجنود الحواجز وخلعوا بزاتهم.
  • بدأت الاحتفالات المحدودة في الأطراف الجنوبية والغربية للعاصمة، بينما بقي معظم السكان في حالة قلق وترقب.

منتصف الليل السبت - الأحد

  • بشار الأسد أطلع عدداً محدوداً على خطته للفرار، موهماً باقي القادة بالدعم الروسي القريب وإمكانية إدارة المعركة في دمشق.
  • غادر الأسد مع ابنه حافظ إلى قاعدة حميميم الروسية، ومنها إلى موسكو حيث كانت زوجته وأبناؤه، بينما فرّ وزير الدفاع علي عباس وقائد القوات الجوية ومدير المخابرات الجوية من مطار دمشق.
  • تفاصيل هروب الأسد متفاوتة بين المصادر، لكن المؤكد أنه ترك حلفاءه العسكريين والسياسيين أمام الواقع الجديد.

فجر الأحد 8 ديسمبر 2024

  • انهارت خطوط دفاع النظام بعد انسحاب وحدات الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، فدخلت المعارضة العاصمة من دون اشتباكات كبيرة.
  • انتشرت أخبار هروب الأسد، بينما التزمت وسائل إعلام النظام الصمت وبثت مواد أرشيفية.
  • اقتحمت المعارضة سجن صيدنايا لتحرير المعتقلين، في حين كانت العائلات تترقب مصير أبنائها.

صباح الأحد 8 ديسمبر 2024

  • بدأت المعارضة السيطرة على المواقع السيادية في دمشق، وأُعلن سقوط نظام الأسد من منابر الجوامع.
  • سيطرت المعارضة على معظم المؤسسات الإستراتيجية: قصر الشعب، وزارة الدفاع، رئاسة الأركان، مبنى الإذاعة والتلفزيون.
  • اقتحم السوريون منازل عائلة الأسد في حي المالكي، وصوّروا صور العائلة الممزقة، وسُحبت التماثيل والصور الخاصة بعائلة الأسد.

ظهر الأحد 8 ديسمبر 2024

  • رئيس وزراء النظام السابق محمد غازي الجلالي ألقى رسالة تلفزيونية أعلن فيها استعداده للتعاون مع القيادة الجديدة والإشراف مؤقتاً على المؤسسات.
  • قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع ألقى خطاباً من الجامع الأموي مطمئناً الشعب بأن المرحلة المقبلة ستكون لكل السوريين.

بعد الظهر ومساء الأحد 8 ديسمبر 2024

بدأت التجمعات الشعبية تتسع في ساحة الأمويين وعدد من المدن، مع رفع علم البلاد الجديد، في مشهد يعكس انتقال سوريا إلى مرحلة سياسية جديدة.

الذكرى الأولى للنصر والتحرير

يحيي السوريون اليوم الذكرى الأولى لإسقاط نظام بشار الأسد ودخول قوات ردع العدوان العاصمة دمشق، وشارك الرئيس أحمد الشرع في صلاة الفجر بالمسجد الأموي، متعهداً بإعادة بناء سوريا بما يليق بحاضرها وماضيها، وتعزيز الوحدة الوطنية والعدالة بين المواطنين، قائلا "من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها، ونصرة المستضعفين وتحقيق العدالة بين الناس".

انتصارات سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة

على الصعيد الخارجي، نجحت الحكومة السورية الجديدة في تحقيق اختراقات دبلوماسية غير مسبوقة بعد سنوات طويلة من العزلة، فاستقبال الرئيس أحمد الشرع من قبل قادة دول كبرى، وتوصيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب له بـ "الصديق" و"الرجل القوي"، يعكس رغبة دولية حقيقية في فتح صفحة جديدة مع سوريا مختلفة جذريًا عن نموذج الأسد، كما ساهم انخراط دمشق في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، وبناء علاقات متوازنة مع عواصم مؤثرة مثل: واشنطن، وموسكو، وباريس، والرياض، وأنقرة، في تعزيز رصيد سياسي يمكن توظيفه لاحقًا لترسيخ الاستقرار وحماية السيادة الوطنية.

تباين داخلي تحت سقف الشفافية

يشهد المشهد الداخلي السوري تنوعًا واسعًا في الآراء، يُدار اليوم في العلن، وليس خلف الزنازين كما كان الحال سابقًا، التحدي الحقيقي أمام القيادة الانتقالية يكمن في تحويل الإنجازات الخارجية إلى شرعية شعبية من خلال مؤسسات فعّالة، تمثيل سياسي واسع، وقضاء مستقل، وهي خطوات أساسية لأي دولة خارجة من حكم شمولي طويل.

ويمثل ظهور الانتقادات العلنية لممارسات المرحلة الانتقالية ومناقشتها في الإعلام فارقًا جوهريًا مع الماضي، حيث كان التعبير عن الرأي المخالف يعتبر جريمة.

اقتصاد سوريا: من الانهيار إلى التعافي التدريجي

ورثت الحكومة الانتقالية اقتصادًا شبه منهار استنزفه الفساد، والعقوبات، وسوء الإدارة لعقود طويلة، إلا أن تعقيدات رفع العقوبات مرتبطة بمسارات قانونية وفنية متشابكة، ما يفسر بطء تدفق الاستثمارات رغم الإعلان عن نيات ضخ مليارات الدولارات.

وساهم إعادة هيكلة الاقتصاد وإطلاق مسار إصلاحي قائم على الشفافية، وجذب الاستثمارات، وإدارة الموارد بأسلوب حديث، في خلق مؤشرات إيجابية ستنعكس تدريجيًا على الواقع المعيشي مع استقرار البيئة الأمنية ورفع العقوبات، كما شكل الانتقال إلى اقتصاد السوق، وتحرير الأسعار خطوة شبه حتمية بعد عقود من الاقتصاد الريعيّ، وتحتاج ثمار هذه السياسات إلى وقت لتظهر على مستوى الدخل وفرص العمل.

إشادة دولية ودعم للمرحلة الانتقالية

أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم برّاك، أن الرئيس ترامب منح القيادة الانتقالية السورية فرصة كاملة لإرساء بنيتها الديمقراطية الخاصة، مؤكدًا أن انخراط واشنطن في الملف السوري يختلف عن الماضي، مع دعم كامل لتوجهات الحكومة الانتقالية.

من جهته، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بسقوط النظام السابق، واعتبره فرصة لإعادة بناء المجتمعات ومعالجة الانقسامات العميقة، مؤكداً التزام الأمم المتحدة بدعم المرحلة الانتقالية التي يقودها السوريون بأنفسهم.

 

بعد عام على سقوط بشار الأسد، قد لا تكون سوريا وصلت بعد إلى الصورة التي يحلم بها أبناؤها، لكنها بلا شك خرجت من نفق مظلم بلا نهاية، ما بعد الأسد، رغم صعوبته، أفضل من سوريا التي عرفها السوريون تحت حكمه، حيث بدأت القرارات تُناقش، والأخطاء تُنتقد، والسلطة تُراجع، في مسار جديد قابل للتصحيح، قائم على العدالة والمواطنة، وليس على الخوف أو الاستبداد.

plusأخبار ذات صلة
الأردن سيُيدرب أفراد شرطة فلسطينية للعمل في قطاع غزة
الأردن سيُيدرب أفراد شرطة فلسطينية للعمل في قطاع غزة
فريق الحدث+ | 2025-12-08
مجلة أميركية: زيلينسكي قد يفر إلى إسرائيل
مجلة أميركية: زيلينسكي قد يفر إلى إسرائيل
فريق الحدث+ | 2025-12-08
من بينها مصر والسعودية.. تحذير عالمي من اختراقات إسرائيلية للهواتف
من بينها مصر والسعودية.. تحذير عالمي من اختراقات "إسرائيلية" للهواتف
فريق الحدث+ | 2025-12-08
فريدريك إنجلز.. رفيق ماركس ومهندس الاشتراكية العلمية
فريدريك إنجلز.. رفيق ماركس ومهندس الاشتراكية العلمية
فريق الحدث+ | 2025-12-08
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس